أظهر رئيس أساقفة أثينا إيرونيموس، استيائه الشديد من حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس، وانتقد بشكل خاص الحدث الذي زُعم أنه تضمن لوحة ليوناردو دافنشي.
وردًا على الاستفسارات حول الأمر، صرح رئيس الأساقفة قائلاً: "كل هذا يستحق الازدراء المطلق".
ورغم نفي المنظمين لأي صلة بين المشهد ولوحة دافنشي، فإن الجدل لا يزال يثير ردود أفعال غاضبة، فقد دانت آلاف التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي الصورة، وأعرب العديد من ممثلي الطوائف الدينية المختلفة عن استيائهم. ويرون في الحدث إهانة لإيمان المسيحيين الكاثوليك.
وأصدرت الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية بياناً بارزاً، تأملت فيه ردود الفعل المتباينة: "لقد قدم حفل الافتتاح للعالم لحظات رائعة من الجمال والفرح، غنية بالعواطف في جميع أنحاء العالم. ولكن من المؤسف أن نفس الحفل تضمن أيضاً مشاهد استهزاء بالمسيحية، وهو ما نأسف عليه بشدة".
وبعيدًا عن الكنيسة الكاثوليكية، أعرب رؤساء الكهنة من كنيسة اليونان والبطريركية المسكونية عن استيائهم من هذا القرار. كما أصدر مطارنة باتراس وكيساموس ونفباكتوس ولاريسا وسيريس وديميترياس بيانات معارضة. بالإضافة إلى ذلك، أرسل متروبوليت ماني رسالة إلى سفير فرنسا، أعرب فيها عن استيائه من حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس.
وهذا ما يؤكد الإدانة الواسعة النطاق على الحساسيات الدينية والثقافية الهامة التي أثارها المشهد المثير للجدل، كما يسلط الضوء على التأثير الواسع للتعبير الفني في الأحداث العالمية.