تفقد محمد جبران وزير العمل سير العملية الإنتاجية، وبيئة العمل، داخل شركتي «الأهرام لنُظم الأمان» ،و"الأمراء لإنتاج السيراميك"، فى إطار جولته بمدينة العاشر من رمضان، اليوم الاثنين.
وكان في استقباله، الدكتور سمير عارف رئيس جمعية مستثمري العاشر من رمضان، رئيس مجلس إدارة" الأهرام لنُظم الأمان"،والدكتور صبحي نصر نائب رئيس مجلس إدارة "مجموعة الأمراء لإنتاج السيراميك"،نائب رئيس مجلس إدارة جمعية المستثمرين..
وأكد الوزير خلال اللقاء مع "الإدارة "و"العمال"، في الشركتين،على حرص الدولة المصرية على دوران عجلات الإنتاج ،وكذلك تحقيق الأمان الوظيفي للعامل ،ومشاركة الجميع في بناء "الجمهورية الجديدة" تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي،رئيس الجمهورية..
وأشار "الوزير" إلى حرص الدولة أيضا على تحقيق التوازن في علاقات العمل ،في كافة القرارات والتشريعات ،والالتزام بمعايير العمل الدولية ،من أجل بيئة عمل لائقة يزداد فيها الإنتاج ..
واستمع الوزير إلى سير العملية الإنتاجية في "الشىركتين" ،مؤكدا على أهمية التعاون والتنسيق في صناعة بيئة العمل اللائقة التي يتوفر فيها فرص العمل ،لشباب ماهر ومدرب ،وكذلك الالتزام بوسائل السلامة والصحة المهنية للحفاظ على صحة العامل ،وأدوات الإنتاج..
وحث الوزير العمال على المزيد من العمل والإنتاج ،مؤكدا على توجيهات الرئيس السيسي بتوفير حياة كريمة لهم ،وتدريبهم على التطورات والتحديات التي تواجه سوق العمل ..
واستمع الوزير من إدارة "الشركتين " عن أوضاعهما المالية والاستثمارية التي تخدم عملية التنمية في مصر، حيث أن «الأهرام لنُظم الأمان» تأسست فى عام 1945، وهى متخصصة في إنتاج وتصنيع وتصدير أنظمة الأمان التي تضم كل كوالين ومستلزمات الأبواب والسلندرات والأكر والأقفال والمفصلات، وتضم 3 مصانع، هى: الأهرام للمعادن، وهاى تك، ونيو هاى تك،وتقع بمدينة العاشر من رمضان على مساحة 80 ألف متر مربع، ويعمل لديها أكثر من 1300 عامل،وتخطط لرفع استثماراتها بالسوق المحلية بنحو 500 مليون جنيه على مدار عاميْ 2024 و2025..كما أن شركة الأمراء تأسست عام 2003، لإنتاج السيراميك ،وتقع على مساحة 88 الف متر ،يعمل فيها 3000 عامل،وحجم إنتاجها للسوق المحلى ،منتجات تقدر بحوالي 20 مليون متر سيراميك سنويا..
وشملت جولات الوزير زيارات إلى مواقع عمل وإنتاج ،ولقاء مع العمال....يشار هنا إلى أن مدينة العاشر من رمضان يعمل فيها 400 ألف عامل في أكثر من 6000 مصنع وشركة ...
.
