أعلن مصدر بالشرطة الفرنسية أن أعمالا تخريبية وقعت الليلة الماضية طالت شبكة الألياف البصرية لعدد من شركات الاتصالات في عدة أنحاء بفرنسا، إلا أن باريس العاصمة - التي تحتضن الألعاب الأولمبية - لم تتأثر بهذا التخريب.
وأفاد المصدر بأن "عمليات تخريب" وقعت الليلة الماضية وطالت شبكات الألياف البصرية للعديد من الشركات الفرنسية المشغلة لخدمات الهاتف المحمول، من بينها شركتا "فري" و"SFR"، خلال الليلة الماضية في 6 أقاليم فرنسية، مضيفا أن باريس، التي تشهد منافسات الأولمبياد من 26 يوليو إلى 11 أغسطس، لم تتأثر بهذه الاعمال.
وأوضح المصدر أن من بين الأقاليم المعنية "بوش دو رون" (في جنوب شرق فرنسا)، و"أود" (جنوب)، و"واز" (في الشمال)، و"ميوز" (شمال شرق).
وكانت شبكة السكك الحديدية الفرنسية قد تعرضت أيضا لهجوم كبير وأعمال تخريب، بما في ذلك حرق متعمد، ما أدى إلى اضطرابات كبيرة في حركة القطارات، حسب ما أفادت به الشركة صباح الجمعة الماضية، قبل ساعات من حفل افتتاح أولمبياد باريس، وتم فتح تحقيق في هذا الصدد، فيما أفاد وزير النقل بأن جميع القطارات تعمل بشكل طبيعي صباح اليوم.