شهدت دورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليا في فرنسا لعام ٢٠٢٤ مشهد اغضب العالم واعتبره رجال الدين في كل أنحاء العالم اهانة للديانة المسيحية ولقب عالميا بـ"افتتاح أوليمبياد الشيطان في فرنسا"، يشهد أي حدث رياضي عالمي مهم إفتتاحه بعروض رياضية، ولكن فرنسا قدمت حفلة رياضية وصفها المتابعين بأنها الأبشع في تاريخ العالم وانها ليست سوى حفلة مشبوهة لقيام العارضين بتقليد العشاء الأخير الخاص بالسيد المسيح -عليه السلام- وما له من قدسية كبيرة، عند المسيحيين والمسلمين.
وأدان الأزهر الشريف المشهد في بيان رسمي ووصفه بأنه تطبيع الاساءة للدين وترويج للشذوذ والتحول الجنسي واستغلال للحدث من أجل الترويج كما أن الكنائس في جميع انحاء العالم ادانت الحدث والحفل وأعربت عن استيائها منه واعتبروه مسيء للمسيحية وبسبب هذا الغضب العالمي اعتذر منظمو حفل اولمبياد باريس عن حفل "لوحة العشاء الاخير" وتم حذف الفيديو الرسمي للحفل بعد بثه.
وشهد الحفل الذي أغضب العالم قيام عدد من الشواذ جنسيا والمتحولين جنسيا ايضا بخروج شخص من صنية عشاء وهذا الشخص الذي كثرت الأقاويل حول انه متحول جنسيا ايضا قام بتغير لون جسمه باللون الازرق لذلك اعتبر العرض تحقير لرموز دينية مقدسة، وما زاد من غضب المتابعين عالميا للحدث ظهور ثور ذهبي على منصة الاحتفال ليس لوجوده اي مبرر سوى انه إشارة لثور السامري الذي بناه لقوم موسى، من أجل أن يعبدوه بدل الله واشارة ايضا لخروج الدجال وعودة ديانة الشيطان التي كان يدعوا السامري لها.
كما ظهرت لقطة اخرى في الاولمبياد جعلت المثير يعتقد ان ما يحدث شيء متعمد ومخطط له وهو ظهور لقطة لحصان معدني شكله غريب، عليه فارس شبح في نص الإحتفال، قالوا انه يرمز في الإنجيل وسفر الرؤيا للموت او الجحيم ويرمز أيضا لأمور اخرى مرعبة سوف تحدث في الأرض، لذلك انقلب العالم منذ بث الاحتفال لانه اساءة واضحة للدين المسيحي وأن الحفلة ليست مجرد إساءة بل تحتوي على رسائل وتمهيد لرعب أكبر كما تم ربطها من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بهدف اساسي لاحدى المنظمات التي يكثر الحديث عنها منذ سنوات وهي "الماسونية" التي تهدف الى تحقير الأديان من اجل سهولة القضاء عليها ونشر الفساد والخراب بالارض والذي سيحدث بانتشار المثلية الجنسية والشذوذ الذي كان اساسي في لوحة الاحتفال التي كان على طريقة العشاء الاخير وهذا سيهيأ الأرض لإستقبال المسيح الدجال.