أعرب أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية عن قلقه إزاء احتمالات توسع دائرة المواجهة العسكرية بين اسرائيل وحزب الله اللبناني بما يزيد عن نطاقها الحالي ويجر الشرق الاوسط الى حرب اقليمية.
وأكد الأمين العام في تصريح له، التضامن الكامل مع الدولة اللبنانية وشجبه للتهديدات الاسرائيلية للبنان، مشدداً على أن أي تصعيد محتمل سيشكل تهديدا لأمن واستقرار المنطقة برمتها.
وأوضح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن الجامعة تدعو أيضاً إلى وجوب التحقق من ملابسات حادث مجدل شمس السورية المحتلة والذي أودي بحياة أفراد سوريين.
وأشار المتحدث إلى أن الجامعة سبق وان نبهت مراراً - كان آخرها بلسان الموفد الشخصي للأمين العام الي لبنان السفير حسام زكي- من التداعيات السلبية المترتبة على استمرار الحرب الاسرائيلية العدوانية على غزة، ومخاطر اتساع رقعتها ودخولها في حالة من المواجهة العسكرية الكبيرة وعدم الاستقرار، داعيا لوقف فوري لهذه الحرب بما ينعكس على التهدئة في لبنان، ومشددا في هذا السياق على أهمية الالتزام الكامل بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701.
وأضاف أن الأمين العام بصدد إجراء عدد من الاتصالات الدولية للمساعدة في احتواء الوضع وعدم رفع منسوب التوتر الحالي تجنباً لمواجهة موسعة ستهز استقرار المنطقة بشكل غير مرغوب فيه.