الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

داليا عبدالرحيم تعرض تقرير انتهازية الإخوان في التواصل مع اليسار في فرنسا

الإعلامية داليا عبدالرحيم
الإعلامية داليا عبدالرحيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 

عرضت الإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة البوابة، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، تقريرًا بعنوان “انتهازية الإخوان في التواصل مع اليسار في فرنسا”.

وقالت “عبدالرحيم”، خلال تقديمها برنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية"، أن فرنسا تضم أكبر عدد من الجاليات المسلمة في أوروبا؛ حيث يُقدر عدد المسلمين الذين يعيشون في المجتمع الفرنسي بحوالي 6 ملايين مسلم، وهو العدد الأكبر بين دول أوروبا والغالبية الساحقة من مسلمي فرنسا هم من دول المغرب العربي ونسبتهم (82%) من مجمل مسلمي فرنسا، وتغلغلت جماعة الإخوان في الجاليات العربية والمسلمة في فرنسا لنشر أفكارهم بين أبنائها وتشكيل قاعدتهم الخاصة واتجه الفرع الإخواني الفرنسي نحو بناء شبكة منظمات وجمعيات وارتباط بالأحزاب السياسية داخل المجتمع الفرنسي تنشط في مختلف النواحي، وكشفت الأجهزة الاستخباراتية عن وجود علاقات بين جماعة الإخوان وبين بعض الأحزاب السياسية في فرنسا، تربط بعضهم البعض مصالح سياسية مشتركة متمثلة في استغلال الإخوان للجاليات الإسلامية وتوظيفها لخدمة أهدافها في المجتمع الفرنسي، وخاصة فيما يتعلق بممارسات السياسية، ونجح بعض قيادت جماعة الإخوان في تكوين علاقات قوية مع بعض رجال السلطة وقادة الرأي والصحافيين الذين خُدعوا في الاخوان وتهيأ لهم أنهم مثالاً جيد للإسلام، واستغل الإخوان في فرنسا الجمعيات المناهضة للعنصرية واخترقوا المجالس البلدية.

ياتي ذلك بالإضافة إلى أنهم طوروا اقتصادات قوية بنشرهم لسوق الحلال الذي يلاقي رواجاً من كل المسلمين في فرنسا، ومن بين الأحزاب التي تستغلها جماعة الإخوان لتنفيذ مخططاتها الحزب الشيوعي الفرنسي، وحزب فرنسا الأبية عن طريق عدد من الجمعيات التي لها علاقات وطيدة مع كل من “الحزب الشيوعي الفرنسي”، وحزب “فرنسا الأبية”، ومنها جمعية “التجمع ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا” التي تم حلها عام 2020، وحركة “معاداة العنصرية ومن أجل الصداقة بين الشعوب” و“جامعة حقوق الانسان”، وكذلك حزب اليسار الإسلامي الذي يعكس التعاون القائم بين أجنحة من اليسار الراديكالي وجماعات الإسلام السياسي، على اختلاف انتماءاتها بدءاً بالإخوان مروراً بالسلفيين وانتهاء بالجماعات المسلحة.