عرضت الإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة البوابة، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، إنفوجرافًا بعنوان “الإخوان وانتهازية استغلال الأزمات المجتمعية والقضايا العامة لتحقيق أهدافهم”.
وأضافت “عبدالرحيم”، خلال تقديمها برنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية"، أن لجان الإخوان الإلكترونية أُطلقت لبث الشائعات وتأليب الرأي العام بمعلومات مغلوطة، والعمل على تضليل المواطنين عبر اقتطاع تصريحات المسؤولين من سياقها، والعمل على التشكيك الدائم في صدق تصريحات المسؤولين الرسميين، واستغلال الحوادث والأزمات للزعم بأن الدولة غير آمنة وتواجه اضطرابات، واستخدام الملفات المهمة لدى المواطنين لتضخيم أزماتها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، واستقطاب البسطاء عبر تقديم منح ومساعدات لهم بغرض خدمة أهدافها، واستغلال الجماعة الأنشطة الخيرية في خدمة كوادرها، واستغلال الجماعة مؤسستها الإغاثية في جلب التبرعات لدعم أنشطتها المشبوهة، واستغلال مناطق النزاع لجمع التبرعات كما حدث في أفغانستان والبوسنة والشيشان والصومال وغزة، واستغلال المجتمعات الإسلامية في أوروبا وتجمعات اللاجئين لتحقيق أهدافها، واستغلال بيزنس الحلال لكسب المال والإنفاق على أنشطتها داخليا وخارجيا.
وأوضحت أنه بعد سقوط دولة الإخوان وما تلاها من هزائم وخسارات كبيرة طالت بنيتهم التنظيمية والنوعية والفكرية والسياسية ..وماصاحب تلك الهزائم من انشقاقات وانتقادات عنيفة واتهامات جارحة انطلقت من داخل الصف الإخواني في حق قيادات الجماعة، ولم يعد لدى الإخوان غير شبكات التواصل الاجتماعي وعدد من المنصات الإعلامية يسعون من خلالها لبث سموم أكاذيبهم وهجومهم المتواصل على من أسقطهم وكشف خداعهم وتصدى لإرهابهم ومن هنا نؤكد على أهمية وضرروة مواصلة التصدي لمكائدهم والرد على زيف أفكارهم وكشف استمرارهم في سلوكهم الانتهازي في الداخل والخارج، وهي مواجهة ومعركة مستمرة نأمل أن يكون برنامجنا أحد أسلحتها، ومن ومن هنا يأتي حرصنا على رصد ومتابعة وكشف أبعاد ودوافع أي فعل أو رد فعل يأتي من طرف الجماعة وحلفائها وأنصارها.