أدان الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الإساءة للسيد المسيح (عليه السلام) في افتتاح دورة الألعاب الأوليمبية التي أقيمت في باريس عاصمة فرنسا.
وشدد على أن الإساءة لنبي واحد من أنبياء الله (عز وجل) ورسله كالإساءة لهم جميعًا، فالأنبياءُ جميعًا منهج واحد وذات واحدة، كما يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "إخوةٌ لعَلَّاتٍ؛ أمَّهاتُهُم شتَّى ودينُهُم واحدٌ ، وإنِّي أولى النَّاسِ بعيسى ابنِ مريمَ"، وهم صفوة خلق الله (عز وجل) والمساس بنبي واحد منهم عدوان على الأنبياء الكرام جميعا
وأكد وزير الأوقاف أن الإساءة إلى أنبياء الله (عز وجل) تطرف وازدراء للأديان يجرمه القانون الدولي، كما تحرمه الأديان السماوية، وأن الإساءة والإهانة للمسلمين والمسحيين في مقدساتهم بل وإلى سائر الأديان عواقبه وخيمة، وينسف كل جهود الاستقرار والتعايش التي نسعى إليها، ويغذي التطرف والتطرف المضاد، وأنه لا يمكن التقدم إلى تعارف جاد بين الحضارات في ظل الاستهانة أو الإهانة للرموز والمقدسات الدينية
ودعا كافة القيادات الدينية في العالم إلى حملة توعية شاملة تتعامل مع هذه الأزمات بمنتهى الرقي اللائق بقيم الأنبياء الكرام، وتطفيء نيران الفتن، وتنشر في مختلف المنابر الفكرية والثقافية ووسائط التوصل والسوشيال تعريفا صحيحا بسيدنا محمد وسيدنا المسيح عيسى بن مريم، وما جاءوا به من الهدى والنور، والإكرام للإنسان، والتجمل بالأخلاق مع المعتدي والمسيء.