الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

دعت لاحترام الخط الفاصل.. فرنسا تسعى لتفادي حرب شاملة بين لبنان وإسرائيل

فرنسا
فرنسا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلنت فرنسا عن قلقها من التصعيد القائم على الحدود اللبنانية الاسرائيلية بأن تتوسع الخرب لتصبح شاملة في المنطقة لا يمكن اخماد نيرانها، لذا تدعو باريس، جميع الأطراف إلى "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس". وتظل فرنسا ملتزمة تماما بمنع أي خطر للتصعيد وتعزيز الحل الدبلوماسي. وقالت فرنسا إنها "تشعر بقلق بالغ إزاء خطورة الوضع في لبنان".

 وفي مواجهة التصعيد "الدراماتيكي" للعنف على الحدود مع إسرائيل.  وأعلن كريستوف لوموان، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أن فرنسا، التي تدعو إلى "تنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701"، تظل "ملتزمة تماما بمنع أي خطر للتصعيد على الخط الأزرق وتعزيز الحل الدبلوماسي".  واحترام الخط الأزرق ( الخط الفاصل ) الذي حددته الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل. 

حذّرت الدبلوماسية الفرنسية مجددا من خطر وقوع «حرب شاملة» عبر الحدود اللبنانية - الإسرائيلية، بسبب التصعيد الذي يمكن أن يؤدّي إلى سوء حسابات أو تقدير. وقبيل جلسة مشاورات مغلقة، عقدها أعضاء مجلس الأمن، الأربعاء الماضي، لمناقشة الوضع على الحدود بين لبنان وإسرائيل، قال المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة نيكولا دو ريفيير، إن بلاده «تشعر بقلق بالغ حيال تدهور الوضع على طول الخط الأزرق»، مضيفاً أن فرنسا «ملتزمة تماماً التوصل إلى وقف التصعيد، وتعزيز الحل الدبلوماسي لتجنّب حرب شاملة». وذلك بعد اطلاق حزب الله صواريخ على أهداف في الجولان المحتلة، وبعدما نشرت تل أبيب معطيات عن آثار القصف الذي نفذه «حزب الله» منذ 8 أكتوبر الماضي، وكشفت عن أن 43 بلدة تم إخلاؤها ينتشر سكانها البالغ عددهم نحو 80 ألفاً في 400 نقطة بشتى أنحاء البلاد، في حين بلغ عدد الأهداف التي تضررت 1536 هدفاً، بينها مبانٍ وسيارات وبنى تحتية. ويخشى باريس من الهجمات الانتقامية الإسرائيلية التي ستعقد حتما الوضع المتفجر في الشرق الأوسط، ما يتلاقى مع مخاوف الأمم المتحدة من تدهور سريع للوضع إذا لم يَجرِ تدارُك الوضع دبلوماسياً، وسط استعجال فرنسي للتمديد للقوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان «اليونيفيل».

وفي هذا السياق، قال المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة نيكولا دو ريفيير، إن بلاده «تشعر بقلق بالغ حيال تدهور الوضع على طول الخط الأزرق»، مضيفاً أن فرنسا «ملتزمة تماماً التوصل إلى وقف التصعيد، وتعزيز الحل الدبلوماسي لتجنّب حرب شاملة». وحذّر من أنه «ستكون عواقب مثل هذا التطور كارثية وغير محتملة على البلدين والمنطقة»، وحضّ كل الأطراف على «ضبط النفس»، مع «احترام كامل لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك حماية المدنيين»، وذكر أن «الإطار الذي وضعه مجلس الأمن واضح؛ يجب على كل الأطراف أن تحترم وتنفّذ قرار مجلس الأمن (1701) بشكل كامل»، كاشفاً أن فرنسا تُجري اتصالات مع الطرفين؛ «لإيجاد الظروف الملائمة لتنفيذ هذا القرار، والعودة إلى وقف الأعمال العدائية».

وكذلك ذكر المسؤول الفرنسي الكبير أن فرنسا تساهم في القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان «اليونيفيل»، مجدِّداً «الدعم الكامل لعملها»، وأكّد أن «كل الأطراف مسؤولة عن ضمان سلامة وأمن أفراد اليونيفيل، ويجب أن تحظى حريتها في الحركة بالاحترام الكامل ودون عوائق»، مشيراً إلى العمل الجاري بشكل مستعجل لتجديد ولايتها في الأيام المقبلة، على أساس التوازن الذي أنشأه القرار «1701».

[ماكرون يؤكد لنتنياهو أن فرنسا ملتزمة تماما بتجنب المزيد من التصعيد]

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اتصال هاتفي،  لبنيامين نتنياهو اليوم الأحد أن فرنسا "ملتزمة تماما ببذل كل ما في وسعها لتجنب تصعيد جديد في المنطقة".  وتعهد رئيس الدولة بإرسال "رسائل إلى كافة الأطراف المشاركة في النزاع". 
وفي وقت سابق من اليوم، أدانت وزارة الخارجية الفرنسية أيضا الهجوم، داعية إلى “تجنب المزيد من التصعيد العسكري”.  وقالت باريس في بيان: “تدين فرنسا بأشد العبارات الهجوم الذي استهدف بلدة مجدل شمس الدرزية في الجولان السوري المحتل، وأسفر عن خسائر فادحة بشكل خاص”.  وأضافت وزارة الخارجية الفرنسية أن "فرنسا تدعو إلى بذل كل ما في وسعها لتجنب أي تصعيد عسكري جديد، وستواصل العمل مع الأطراف لتحقيق هذه الغاية".