الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

مفاجآت كبرى بشباك التذاكر العالمي يفجرها «Longlegs» و«Twisters»

Deadpool & Wolverine
Deadpool & Wolverine
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عقب أيام قليلة على وصول واحد من العناوين المنتظرة هذا الشهر إلى صالات السينما حول العالم وهو فيلم «Deadpool & Wolverine»، تمكن فيلما «Longlegs» للممثل المخضرم نيكولاس كيدج، و«Twisters» لـ جلين باول، من خطف أنظار الجمهور بدور العرض حول العالم، بعد أن قدما مستويات وأداءات جيدة في شباك التذاكر العالمي منذ طرحهما قبل أكثر من أسبوعين.

وصلت عاصفة «Twisters» إلى شباك التذاكر العالمي، حيث حقق 163.1 مليون دولار في شباك التذاكر العالمي حول العالم، بإجمالي 43.5 مليون في السوق الأجنبية و119.6 مليون في دور العرض الأمريكية بافتتاحية 81.2 مليون دولار، وهذا أعلى بكثير من توقعات خدمات التتبع التي قدرت أن يسجل الفيلم ما يتراوح بين 40 مليون دولار إلى 50 مليون دولار في افتتاحه بعطلة نهاية الأسبوع.

وبهذه الافتتاحية، يصبح «Twisters» هو الفيلم الأول محليًا من حيث الإيرادات لعمل ينتمي لنوع الكوارث الطبيعية. وحطم الفيلم أرقام دراما الكوارث الطبيعية الأشهر «The Day After TomorrowK للمخرج رولاند إيمريش، والذي تصدر إيرادات هذه الفئة في شباك التذاكر الأمريكي طيلة عقدين بافتتاحية بلغت 68.44 مليون دولار.

يأتي فيلم «Twisters» بعد مرور 28 عامًا على الفيلم الأصلي «Twister» للنجمين هيلين هانت وبيل باكستون، وهو العمل الذي فتح الباب أمام مشاريع سينمائية تجمع بين المؤثرات البصرية والتأثيرات العلمية، وكان بمثابة حدث كبير في شباك التذاكر وقتها، حيث افتتح بمبلغ 41 مليون دولار «82 مليون دولار بحساب معدل التضخم حاليًا» وأغلق على 494.5 مليون دولار على مستوى العالم «992.08 مليون دولار حاليًا».

وتدور الأحداث في إطار من التشويق والإثارة، فبعد أن طاردتها مواجهة مدمرة مع إعصار، استدرجت صديقها «جافي»، تسعى «كيت كوبر» للعودة إلى السهول المفتوحة لاختبار نظام تتبع جديد مبتكر خاص بالطقس، وسرعان ما تلتقي بـ تايلر أوينز، نجم وسائل التواصل الاجتماعي الساحر والمتهور الذي يلفت الأنظار من خلال نشر مغامراته في مطاردة العواصف، ومع اشتداد موسم العواصف، تجد «كيت» و«تايلر» وفرقهما المتنافسة أنفسهم في معركة من أجل البقاء على قيد الحياة بينما تتلاقى عواصف متعددة في وسط أوكلاهوما.

الفيلم من إخراج لي إيزاك تشونج، والذي لفت الأنظار قبل 4 سنوات بفيلم الدراما «Minari» للنجم ستيفن يون، ونجح في اقتناص جائزة أوسكار لأفضل ممثلة مساعدة. دارت الأحداث حول عائلة كورية تنتقل إلى أركنساس لبدء إنشاء مزرعة في الثمانينيات، وبينما تسعى العائلة لعيش حياة هادئة في عالم الحلم الأمريكي، سرعان ما تنقلب الأمور باقتحام الجدة المتناقضة لحياتهم.

على جانب آخر، فقد حقق فيلم الرعب والإثارة «Longlegs» للمخرج أوسجود بيركينز، والذي يتتبع عميلة مكتب التحقيقات الفيدرالي الشابة لي هاركر «مايكا مونرو» الذي يتتبع القاتل المتسلسل «نيكولاس كيدج»، ذي الدوافع الغامضة والذي من المحتمل أن تكون أساليبه خارقة للطبيعة، رقمًا قياسيًا في شباك التذاكر الأمريكي مع عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية التي بلغت 22.4 مليون دولار، والذي أصبح أعلى ظهور لأول مرة على الإطلاق لشركة التوزيع «NEON».

ووفقًا لموقع كولدير، لقد أصبح الإصدار الثاني والأربعين لعام 2024 الذي يتجاوز هذا الإنجاز المُحدد، ولكنه من بين الإصدارات الأقل ميزانية للقيام بذلك، حيث تكلف الفيلم قرابة 10 ملايين دولار، وبلغت عائداته عالميًا حتى الآن 60 مليون دولار «51.8 مليون في أمريكا و8.2 مليون في باقي دول العالم»، ما يعتبر إنجازًا لأفلام الرعب هذا العام بشباك التذاكر وواحدًا من العناوين الصيفية المميزة في صالات السينما.

وبهذه الإيرادات، يتقدم «Longlegs» على أفلام الرعب الناجحة التي تنتجها استوديوهات «A24»، مثل: «Hereditary» والذي حقق 44 مليون دولار، و«Talk to Me» والذي حقق 48 مليون دولار، كما تجاوز الفيلم بالفعل إجمالي الإيرادات المحلية لأفلام الرعب الحديثة، مثل: «MaXXXine» والذي حقق 13 مليون دولار، و«Tarot» والذي حقق 18 مليون دولار، و«The First Omen» وحقق 20 مليون دولار، و«Abigail» وحقق 25 مليون دولار، و«Imaginary» وحقق 28 مليون دولار، و«Night Swim» وحقق 32 مليون دولار، و«The Strangers: Chapter 1» وحقق 35 مليون دولار.

ووفق الموقع، يعتبر «Longlegs» هو عاشر إصدار لفئة أفلام الرعب الأكثر ربحًا لهذا العام بشكل عام بفضل ميزانيته الضعيفة، والتي تضعه في مرتبة متقدمة في شباك التذاكر هذا العام، إذا ما تم مقارنته بأفلام رعب أخرى مثل: «The First Omen، وAbigail، وThe Watchers»، والتي كانت بمثابة خيبات أمل كبرى في شباك التذاكر العالمي.