تكريم 10 رموز فنية وإبداعية في حفل الافتتاح.. و«المرأة المصرية والفنون الأدائية» عنوان المحور الفكري
محمد أبو داود رئيسا للجنة تحكيم المسابقة الرسمية للعروض المسرحية
تنطلق فعاليات الدورة السابعة عشرة للمهرجان القومي للمسرح المصري برئاسة الفنان محمد رياض، في الفترة من 30 يوليو الجاري وتستمر حتى 17 أغسطس 2024، على مسارح القاهرة، حيث يقام حفلا الافتتاح والختام على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.
وتحمل دورة هذا العام اسم سيدة المسرح العربي الفنانة سميحة أيوب، ويتضمن حفل الافتتاح عرض فيلم تسجيلي قصير بعنوان "سيدة المسرح العربي.. سميحة أيوب" سيناريو نادر صلاح الدين، وإخراج أشرف فايق، ويتناول العمل محطات في حياة الفنانة الفنية والشخصية، بالإضافة إلى شهادات النقاد والفنانين والمخرجين والمؤلفين.
يكرم المهرجان في حفل الافتتاح الذي يقام على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية الثلاثاء المقبل، 10 رموز فنية وإبداعية تقديرا لمشوارهم الفني والإبداعي، وهم الفنانون: أحمد بدير، سلوى محمد علي، أسامة عباس، أحمد آدم، حسن العدل، عزت زين، ومخرج الأوبرا عبدالله سعد، والمؤلف والمنتج أحمد الإبياري، ومصمم الاستعراضات الدكتور عاطف عوض، والناقدة المسرحية الدكتورة نجوى عانوس.
ويتنافس على جوائز الدورة السابعة عشرة «33» عرضا مسرحيا من الجهات والهيئات المختلفة، بالإضافة إلى «3» عروض شرفية دون المشاركة في المسابقة.
وجاءت قائمة العروض المشاركة كالتالي: يشارك البيت الفني للمسرح بـ«6» عروض، وهي: «مش روميو وجولييت» لفرقة المسرح القومي، وهى قصة مستوحاة من "روميو وجولييت" للكاتب المسرحي الإنجليزي ويليام شكسبير، وإخراج عصام السيد، «العيال فهمت» لفرقة المسرح الكوميدي، وهو عرض مأخوذ عن الفيلم الأمريكي "صوت الموسيقى"، من كتابة طارق علي وأحمد الملواني، وإخراج شادي سرور، «أوبرا العتبة» لفرقة مسرح الطليعة، من كتابة وإخراج هاني عفيفي، «النقطة العميا» لفرقة مسرح الغد، وهو مأخوذ عن رواية العطب للكاتب السويسري الشهير فريدريش دورينمات، ومن إعداد وإخراج أحمد فؤاد، «مرايا إلكترا» لفرقة مسرح الشباب، ومن تأليف متولي حامد، وإخراج أيمن مصطفى، «السمسمية» لفرقة مسرح المواجهة والتجوال، من كتابة وإخراج سعيد سليمان.
وتشارك الهيئة العامة لقصور الثقافة بـ«6» عروض وهي: «الطاحونة الحمراء» للمخرج حسام التوني، «الحضيض» للكاتب الروسي مكسيم جوركي، وإخراج إبراهيم الفرن، «اللعبة» للمخرج محمد هناء الدين، «كاسبر» دراماتورج وإخراج أشرف علي، «طقوس الإشارات والتحولات» للكاتب السوري سعد الله ونوس، وإخراج أحمد زكي، «السد» للمخرج محمد عفيفي.
كما تشارك وزارة الشباب والرياضة بالعرض المسرحي «حتى يطير الدخان»، ويشارك مركز الهناجر للفنون، بعرضين هما: «الأرتيست» وهو مستوحى عن قصة الفنانة الراحلة زينات صدقي ومعاناتها، ومن تأليف وإخراج محمد زكي، و«نساء بلا غد» من تأليف الكاتب والمخرج العراقي جواد الأسدي، وإعداد وإخراج نور غانم.
أما قطاع صندوق التنمية الثقافية، فيشارك بـ«4» عروض مسرحية، وهي: «حاجة تخوف، بعيد عنك، المصير، الاختبار»، ويشارك البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، بعرض «مملكة السحر والأسرار» لفرقة تحت 18، من تأليف عبدالمنعم محمد، وإخراج عماد عبدالعظيم، وتشارك أكاديمية الفنون، بـ«3» عروض مسرحية، وهي: «العشاء على شرفك، الأشجار تموت واقفة، منحنى خطر»، وتشارك الفرق الحرة المستقلة، بـ«5» عروض مسرحية، وهي: «ليلة القتلة، النطحة، ضد النسيان، آخر ساعة قبل النوم، مائة وثلاثون قطعة».
في حين يشارك المسرح الجامعي، بـ«3» عروض من اختيار لجنة المشاهدة، وهي: «بيرجنت، ماكبث المصنع، حياة شخص ما»، أما فرق الهواة والنقابات الفنية ومنظمات المجتمع المدني، فتشارك بالعرض المسرحي «مع الشغل والجواز»، ويشارك المسرح الخاص، بالعرض المسرحي «الجريمة البيضاء» وهو مأخوذ عن قصة «العطل» للكاتب السويسري فريدرش دورينمات، ترجمة سمير جريس، صياغة درامية يسري حسان، وإخراج سامح بسيوني.
كما يعرض على هامش فعاليات المهرجان «3» عروض مسرحية، وهي: «حديث الصباح والمساء، سحر الحياة، نور في عالم البحور»، وهي عروض شرفية خارج المنافسة على الجوائز.
تتشكل لجنة تحكيم مسابقة العروض المسرحية من: الفنان محمد أبو داود "رئيسا"، وعضوية كل من: الناقدة المسرحية عبلة الرويني، الفنان أحمد مختار، المخرج عادل عبده، الموسيقار خالد شكري، الفنانة عزة لبيب، مهندس الديكور د. سمير شاهين، ومقرر اللجنة الفنان محمود حسن.
وتكونت لجنة مشاهدة واختيار العروض المسرحية من: المخرج حسن الوزير، رئيسا، وعضوية كل من: الفنانة فاطمة الكاشف، والفنان جلال عثمان، والناقد باسم صادق، والدكتورة لمياء أنور، ومقرر اللجنة مينا إبراهيم.
وقد نظم المهرجان 5 ورش تدربيبة لمختلف الفئات العمرية في التمثيل، والتأليف، والإخراج، والسينوغرافيا، والإلقاء، قبل انطلاق المهرجان بـ15 يوما، والتي شهدت إقبالا غير ملحوظ عن الأعوام السابقة، كما أطلق المهرجان مسابقتين الأولى في "التأليف" للعمل الأول، التي تحمل اسم الكاتب الراحل الدكتور علاء عبدالعزيز، تكريما وتخليدا لاسمه، والثانية للمقال النقدي والبحث التطبيقي المسرحي.
وتتكون لجنة مسابقة التأليف المسرحي من الكاتب أنور عبدالمغيث "رئيسا"، وعضوية كل من: الكاتب شاذلي فرح، والكاتب سامح عثمان، ومقرر اللجنة خالد الطويلة، حيث تقدم لتلك للمسابقة ١٤٣ نصا مسرحيا، وستعلن اللجنة عن النصوص الفائزة خلال حفل الختام.
فيما تضم لجنة تحكيم مسابقة المقال النقدي والبحث التطبيقي الدكتورة سامية حبيب "رئيسا"، وعضوية كل من: الناقدة الدكتورة وفاء كمالو، والدكتورة راندا رزق.
ويصدر المهرجان «13» إصدارا، وهي: كتاب عن الفنانة سميحة أيوب للناقد الأمير أباظة، والفنان أحمد بدير للكاتب الصحفي والمخرج المسرحي جمال عبدالناصر، والفنان أحمد آدم للكاتب سمير عمر، المنتج الكبير أحمد الإبياري للكاتب رشدي الدقن، الفنان أسامة عباس للكاتب الصحفي والناقد محمد عبدالرحمن، الفنان حسن العدل للناقد باسم صادق، الفنانة سلوي محمد علي للكاتبة نسرين نور، الدكتور عاطف عوض للدكتورة رشا يحيي، الدكتور عبدالله سعد للدكتور كمال يونس، الفنان عزت زين للمخرج عادل حسان، الدكتورة نجوي عانوس للكاتب المسرحي عماد مطاوع، ويصدر أيضا كتاب يضم أبحاث المحاور الفكرية من إعداد وتقديم د. أحمد مجاهد رئيس لجنة الندوات، كما أعدت منسق عام المهرجان ماجدة عبدالعليم كتالوج المهرجان.
اختار المهرجان عنوان «المرأة المصرية والفنون الأدائية»، ليكون محورا رئيسيا لندواته في دورة الفنانة سميحة أيوب، وستقام جميع الندوات بالمجلس الأعلى للثقافة، تبدأ في الواحدة ظهرا، وتستمر حتي الخامسة مساء من خلال جلستين، الأولي لمناقشة المحور الرئيسي للندوات «المرأة المصرية وفنون الأداء»، والجلسة الثانية مخصصة لندوات المكرمين تبدأ من الثالثة عصرا وحتي الخامسة مساء، وتبدأ المحاور الفكرية الأربعاء المقبل، الموافق 31 يوليو الجاري، وستكون البداية مع ندوة بعنوان "سيدة المسرح العربي.. سميحة أيوب" التي تحمل دورة هذا العام اسمها.
ويعد المهرجان حدثا فنيا مهما لعرض ملامح المسرح المصري على مدار عام كامل، إذ تتاح المشاركة للعروض المنتجة من مسرح الدولة والقطاع الخاص، والشركات، والمجتمع المدني، وفرق الهواة، والمسرح الجامعي، والنقابات الفنية، ومختلف الجهات الإنتاجية وفق الضوابط التي يعتمدها المهرجان.
كما يهدف المهرجان إلى تشجيع المبدعين من فناني المسرح على التنافس، وكذلك تطوير العروض من أجل المشاركة في صناعة أعمال تليق بعراقة المسرح المصري.
