أعلن البيان الصادر عن الأساقفة والمطارنة القبطيين الأرثوذكسيين في أمريكا وكندا يُعبِّر عن استياء الكنيسة المصرية من ما اعتبروه إساءة إلى المسيحية خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024.
في البيان، أدان الأساقفة والمطارنة ما وصفوه بـ "السخرية من السيد المسيح وتلاميذه" والإساءة لـ "الرموز المقدسة" من خلال تصوير العشاء الأخير بطريقة "تضمنت إلباس المؤدين بلباس نسائي".
وأوضح البيان أن العشاء الأخير كان "لحظة مقدسة في حياة ربنا يسوع المسيح"، وأن السخرية منه بهذا الشكل "يقوض روح الوحدة والاندماج والتضامن والاحترام التي تهدف الأولمبياد إلى تعزيزها".
الأساقفة والمطارنة المصريون في أمريكا وكندا أكدوا في البيان رفضهم واستيائهم العميق مما اعتبروه إهانة للمسيحيين في جميع أنحاء العالم.
ودعا البيان منظمي الأوليمبياد إلى الاعتذار للمسيحيين قائلًا: «ندعو منظمي الأوليمبياد وجميع المعنيين إلى تقديم اعتذار حقيقي للمجتمع المسيحي، والتعهد بخطوات فعلية لضمان عدم تكرار مثل هذه الأفعال غير المحترمة في المستقبل».