أكدت الناقدة الفنية رحاب هانى، أن فيلم أهل الكهف، ينتمى لطبيعة الأعمال التاريخية، وهى بطبيعتها غير جاذبة للجمهور طوال الوقت وتحتاج مجهودا فنيا مضاعف لمحاولة جذب المشاهد وخاصةً فى السينما والتى تختلف عن الدراما بشكل كبير، فالسينما الجمهور يذهب ويدفع المال لذلك الاختيار يكون من قبل المشاهد ولابد من وجود الكثير من العوامل التى تجعل الجمهور يشاهد تلك النوعية من الأعمال، عكس الدراما نسبة التجربة تكون أكثر وعرض العمل فى شكل حلقات يعطي أريحية للمشاهد بحب التجربة وسهولة الخروج منها لو لم ينجذب.
وتابعت "هاني"، فى تصريحات خاصة لـ"البوابة"، بأن الجمهور السينمائى له طبيعة وارتباط بعناصر جذب معينة لنوعية الأفلام السينمائية، فالكوميديا والأكشن، وأفلام الإثارة والتشويق هما الأساس فى البداية للجمهور السينمائى، وبالتبعية فإن الأعمال التاريخية لها بالطبع جمهور سينمائي ولكن ليس بالشكل المنافس لطبيعة الأعمال الأخرى.
وأكملت حديثها بأنه رغم كل ذلك، لو تم تقديم العمل التاريخي بتوافر كل عوامل النجاح، وعناصر الجذب الفنى، سينافس بطبيعة الحال وسط أى نوعية أفلام تشاركه، حتى لو كانت المنافسة صعبة، ولكن جودة العمل هى المعيار الأساسي بالنسبة للجمهور وهى الفيصل فى منافسة العمل من عدمه فى الموسم السينمائي.