حثت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس بلاسخارت، وقائد قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، الجنرال أرولدو لاثارو، جميع الأطراف على ضبط النفس بشكل كامل على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وفي بيان مشترك، أدان المسؤولان الأمميان بشدة مقتل المدنيين، ولا سيما الأطفال والمراهقين، مؤكدين أن "حماية المدنيين يجب أن تكون أولوية قصوى في جميع الأوقات".
وطالبا بوقف فوري للتبادل الكثيف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، محذرين من أن استمرار التصعيد قد يؤدي إلى اندلاع صراع واسع النطاق يمكن أن يتسبب في كارثة إنسانية شاملة.
وأفاد البيان بأن بعثة الأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) ومكتب المنسقة الخاصة للأمم المتحدة يعملان على التواصل مع كل من لبنان وإسرائيل بهدف تهدئة الأوضاع ومنع تفاقم الأزمة.
جاء هذا النداء عقب مقتل 12 شخصًا، بينهم أطفال، في هجوم صاروخي استهدف ملعبًا لكرة القدم في بلدة مجدل شمس بمرتفعات الجولان المحتلة.