تحل علينا ذكرى وفاة الفنان رشدي أباظة، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1980، تمتع بكاريزما ربما لم يتمتع بها سواه أضفت إلى موهبته مميزات أخرى، وجعلته في قالب آخر من النجومية ومكانة أخرى من الصعوبة أن يصل لها ممثل آخر.
نجح رشدي أباظة في تكوين صداقات مع نجوم عالميين و عمل دوبلير للنجم العالمي روبرت تايلور في فيلم "وادي الملوك"، كما شارك في فيلم "الوصايا العشر" للمخرج سيسل ديميل، وهذه الخطوات كانت بداية طيبة كي يعبر للعالمية، إلا إنه أضاع كل الفرص، وفضل الجلوس في مصر، والاستمتاع بـ لقب دنجوان السينما وساحر النساء.
5 زيجات في حياة رشدي أباظة
تزوج الفنان الراحل رشدي أباظة 5 مرات من: تحية كاريوكا، وصباح، وسامية جمال، وباربرا الأمريكية التي أنجب منها ابنته الوحيدة "قسمت" وقبل رحيله بعامين تزوج من ابنة عمه نبيلة أباظة.
واعتبر زواجه من سامية جمال أفضل فترة في حياته واستمر معها 18عامًا، وانتهى بالانفصال إلا أن دنجوان السينما ظل له مكانة مقدسة في قلبها وعندما اشتد عليه التعب ودخل في غيبوبة حينها قالت سامية جمال: "بالرغم من انفصالي عن رشدي فأنا على استعداد أن أعطيه عمري كله إذا كان يمكن أن يضيفه لعمره"
علمت سامية جمال بخبر وفاة رشدي أباظة ذهبت متخفية لحضور جنازته ويقول البعض إنها ذهبت لزيارته في المقابر بعد 3 أيام من وفاته لتودعه، قائلة: "كان نفسي تموت في حضني يا رشدي بس أنت اللي اخترت تموت بعيد عني".
عمر الشريف سبب دخول رشدي أباظة الوسط الفني
لم يخطط الفنان الراحل رشدي أباظة لدخول مجال التمثيل لكن علاقة الصداقة التي جمعت بينه وبين أحمد رمزي وعمر الشريف كانت السبب في عمله بالتمثيل، وفي عام 1949 قدم أول أعماله وهو فيلم "المليونيرة الصغيرة" أمام فاتن حمامة.
وفي عام 1958 لمع نجمه في سماء الفن وشارك في بطولة مجموعة من الأفلام مثل "امرأة على الطريق" لتتوالى بعد ذلك أعماله التي صارت علامات في تاريخ السينما المصرية مثل "في بيتنا رجل" و"الزوجة 13" و"شروق وغروب".