أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية بفلسطين، أن هناك انتشارا سريعا للأمراض والأوبئة في مراكز الإيواء بقطاع غزة، إذ أن الأوبئة تتنشر بشكل سريع في مراكز الإيواء التي هي العنوان الرئيسي للنازحين في ظل عمليات الإخلاء القسري للشعب الفلسطيني من مناطق مختلفة.
وقال خلال مداخلة عبر "القاهرة الإخبارية"، إن هناك اكتظاظا كبيرا للمواطنين الفلسطينيين، في ظل ظروف لا إنسانية يعاني منها من قلة المياه وأزمات التغذية، ومشاكل الصرف الصحي التي تنتشر وسط خيام النازحين، موضحا أن الكارثة تأخذ أبعادًا مختلفة في ظل نفاذ الأدوية والمهمات الطبية وخروج معظم المستشفيات عن الخدمة.
وتابع: "نحن بحاجة لتطعيمات شلل الأطفال وأمراض أخرى تنتشر، في قطاع غزة، والسبب الرئيسي في هذه الأمراض العدوان الإسرائيلي الذي يجب أن يتوقف، الذي يمنع إجراء الفحوصات المخبرية والأجهزة الخاصة بعمليات الفحص".
وحذر الشوا، من انتشار الأمراض والأوبئة بشكل خطير ولها تاثيرات على صحة الإنسان وحياته، مؤكدًا أن هناك ارتفاع أعداد المصابين في قطاع غزة وبخاصة بين الأطفال، مشددًا على أنه يؤكد على ضرورة أن يرتفع الصوت بشكل أكثر جدية، لوقف العدوان وإدخال المساعدات والأدوية والمواد الغذائية والمكملات الغذائية.
وأوضح ، أن اليوم فقدنا أحد الفتية الذي راح ضحية سوء التغذية، والتي تنتشر بين صفوف الأطفال في ظل نقص المواد الغذائية، لتعنت الاحتلال الإسرائيلي في السماح لدخول شاحنات المساعدات.