في عام 2015 أصدر الدكتور شريف اسماعيل ، رئيس مجلس الوزراء فى ذلك الوقت قرارا رقم 2747 تضمن تخصيص قطعة أرض من أملاك الدولة بمساحة 2 فدان و14 قيراط و1 سهم بالقطعة رقم 25 حوض الجزيرة على نهر النيل بجوار المجزر الآلي بقرية ميت الكرماء التابعة لمركز ومدينة طلخا بمحافظة الدقهلية بالمجان لصالح مديرية الشباب والرياضة لإقامة ملعب قانوني لكرة القدم وبعض الألعاب الصغيرة الأخرى لمركز شباب ميت الكرماء الا ان الحلم لم يتحقق رغم مرور 9 سنوات على صدور القرار وذلك بعد قيام أحد الأشخاص بوضع يده على قطعة الارض ورفضه اقامة المركز الجديد لخدمة أهالي القرية.
لم يكتف واضع اليد بذلك بل قام برفع دعاوى قضائية تتضمنت قيامه باستئجار تلك القطعة لنجله شقيقتة وتحرير عقد صورى بينهما وتقدمه بحكم طرد لها من القطعة فى محاولة لإثبات وضع يده ليتصدى عدد من الأهالي لتلك الحيلة تصدر أحكاما نهائية بعدم أحقيته فى الارض، وسط مطالب من الأهالي بتدخل محافظ الدقهلية ومديرية الشباب والرياضة من أجل تنفيذ قرار رئيس مجلس الوزراء واستغلال قطعة الأرض "أملاك الدولة" للمنفعة العامة بإقامة مركز شباب بدلا من المكز الصغير المتواجد بوسط القرية.
يقول ابراهيم عبدالعزيز،أحد أهالي قرية ميت الكرماء، ان عدد كبير من الأهالي سعي من أجل انشاء مركز شباب يليق بأبناء القرية وتقدمنا بعدة طلبات الى ان استجاب الدكتور شريف اسماعيل عام 2015 وقرر تخصيص قطع ارض بمنطقة "الجزيرة بالقرية" لإقامة مركز شباب بها مما ادى الى حالة من الفرح والسعادة خاصة ان تلك القطعة كان يستغلها شباب القرية فى إقامة مباريات كرة قدم وبعض الدورات .
واضاف ان بعد صدور القرار فوجئنا بأحد الأشخاص فى القرية يقوم بوضع الركام داخل الأرض لمنع الشباب من ممارسة لعبة كرة القدم بدعوى ملكيته للأرض على الرغم من كونها قطعة ملك للدولة ومثبت ذلك بدفتر 8 أملاك وقرار التخصيص.
واضاف محمد أحمد أبوشربيني، من أبناء القرية، ان الشخص الذي قام بوضع يده على قطعة الأرض لم يكتفي بوضع الركام بها بل وصل به الامر الى قيامه بتحرير عقد ايجار صورى بكونة مالك للارض وتأجيره القطعة لنجلة شقيقته وقام برع دعوى قضائية وبعد إجراءات تقاضي عدة ثبت بحكم المحكمة عدم ملكيته للأرض كونه لم يقدم اي سند ملكية، ورغم ذلك مازال يمارس بعض التهديدات المباشرة لكل شخص يحاول التحرك من أجل بناء قطعة الأرض كمركز شباب لخدمة أبناء القرية.
اما الخطيب عوضين، فقال ان الأرض ملك للدولة وصدر قرار نهائي وبات من رئيس مجلس الوزراء ولكن حتى الآن لم تحضر لجنة من مديرية الشباب والرياضة لتسلم القطعة تنفيذ المشروع على الرغم من ان الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة يولي اهتمام كبير لمراكز الشباب
طالب البديوى عبدالمنعم، اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، والدكتورة منى عثمان، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالتحرك العاجل من أجل تسلم قطعة الأرض فى ظل وجود قرار رئيس مجلس الوزراء أحكام نهائية وباتة بعدم ملكية هذا الشخص المتنازع على قطعة الأرض والسعي فورا لإقامة مركز الشباب ونحن كأهالي على استعداد للمساهمة فى بناءة وخروجه للنور حفاظا على أبنائنا من الشباب .
واوضح أحمد الديب، ان قطعة الارض معلوم لكافة انها ملك للدولة ويسعى احد الأشخاص للاستيلاء عليها كونها فى موقع متميز تطل على نهر النيل مباشرة وهى قطعة ملك للدولة والا فان لم يصدر رئيس الوزراء قرارا بتخصيصها كمركز شباب خاصة ان بجوارا مباشرة المجزر الالي والذي جرى إقامته داخل القرية.
