تحل اليوم السبت، الموافق 27 يوليو، ذكرى رحيل الفنان فريد شوقى، والذى قدم للسينما والدراما والمسرح العديد من الأعمال الفنية الهامة، ورصيد هائل من الأعمال بين الكتابة والتمثيل والإنتاج.
النشأة
كانت بداية حياة الفنان فريد شوقى فى أحد الأحياء الشعبية، وهو حى الحلمية، وكان يجاور عدد كبير من المناطق الشعبية، ومالها من طابع خاص على المستوى الثقافي والاجتماعي للمجتمع، وهو ما أثر فى تكوينه وجعله يمزج خليط من طبائع وتصرفات الطبقات الاجتماعية بكل تفاصيلها، ويستطيع أن يكون مخزون لكثير من الشخصيات التى استخدمها فى أدواره الفنية على الشاشة.
البداية مع الفن
بدأ الفنان فريد شوقى مشواره الفنى بعدد من الأدوار الصغيره، وكانت تدور فى فلك الفتى الشرير، وظل على تلك الوتيره بأكثر من عمل فنى، للدرجه التى جعلت من أدواره الكثير من التشابه فيما بينها، وهو ما لفت نظره مبكرًا.
تغيير البوصلة الفنية
بعد مرحلة الانتشار الأولى للفنان فريد شوقى؛ قرر أن يغير البوصلة الفنية ويقدم أدوار البطل الشعبي الذى يحارب الشر، وهو ما لاقي نجاحًا كبيرًا، وخلق بطل فنى من طراز مختلف فى ذلك الوقت، ونجح نجاحًا كبيرًا، ولقب أيضًا بملك الترسو نظرًا لشعبيته مع الطبقات البسيطة فى المجتمع، وأصبحت معادلة نجاح شبه مضمون وحبكه فنية يتهافت عليها المنتجين.
المرونة الفنية "نجومية فى كل مراحل العمر"
حقق الفنان فريد شوقى معادلة فنية صعبه، حيث استطاع أن يحافظ على نجوميته فى كل مراحل العمر الفنى، حيث كان يملك ذكاء ومرونة فنية بشكل كبير، وكان يطوع كل مرحله عمرية بتقديم أدوار لها قيمه فنية، ومغلفة بخبرات ونحومية وأداء متفرد، استطاع أن يحقق معها النجاح وينافس ويزاحم كل الأجيال الفنية.
أبرز أعماله الفنية
قدم الفنان فريد رحلة فنية كبيرة بين الكتابة والتمثيل والإنتاج، وترك إرثًا فنيًا هامًا للفن المصري والعربي، وأبرز تلك الأعمال فيلم "رصيف نمره خمسه، الفتوه، ٣٠ يوم فى السجن، شاويش نص الليل، الغول، الاسطي حسن، نشاله هانم، بورسعيد، أبو حديد، الأخ الكبير، سعد اليتيم، من اين لك هذا، إمرأة تدفع الثمن، الشيطانه، الخادم"، وعلى مستوى الدراما قدم العديد من الأعمال الدرامية أبرزها مسلسل "عم حمزه، وتاه الطريق، البخيل وأنا، الحوت".