انضمت أكثر من 160 ألف امرأة بيضاء إلى مكالمة عبر تطبيق زووم مساء الخميس لحشد التأييد لكاملا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي المحتملة لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة. جاءت هذه المبادرة من الناخبات اللواتي أيدن سابقاً المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية السابقة.
نظمت هذه المكالمة الناشطة شانون واتس، مؤسسة مجموعة "أمهات يطالبن بالتحرك" (مومز ديماند أكشن) المعنية بالتوعية حول مخاطر السلاح في أمريكا، والتي تضم 10 ملايين عضو. شاركت في المكالمة ناشطات ومدونات والمغنية بينك وناخبات أخريات، حيث عبرت العديد منهن عن ندمهن على عدم بذل جهد أكبر لمنع فوز دونالد ترامب في انتخابات 2016.
بعد إعلان الرئيس جو بايدن يوم الأحد انسحابه من السباق الرئاسي، تم تنظيم سلسلة من مكالمات الفيديو على عجل لدعم ترشح هاريس لانتخابات نوفمبر 2024. في غضون ساعات من إعلان الانسحاب، انضمت أكثر من 40 ألف امرأة إلى مكالمة عبر زووم موجهة للنساء ذوات البشرة السمراء، كما اجتذبت مكالمة أخرى موجهة للرجال ذوي البشرة السمراء يوم الاثنين حوالي 50 ألف رجل. وشملت المكالمات الأخرى النساء من جنوب آسيا وأنصار المثليين والمثليات ومزدوجي الميول الجنسية والمتحولين جنسياً والرجال ذوي البشرة البيضاء.
أكدت واتس أن الهدف من هذه المبادرات هو "ضمان استخدام قوتنا الاقتصادية والسياسية لدعم انتخاب كاملا هاريس... لقد أخفقت النساء البيضاوات مراراً عند التصويت لمرشح رئاسي". ووفقاً لبيانات مركز بيو للأبحاث، حصل ترامب على تأييد 47% من النساء البيضاوات مقابل 45% لهيلاري كلينتون في انتخابات 2016. وفي انتخابات 2020، ارتفعت نسبة تأييد النساء البيضاوات لترامب إلى 53%.
ناقشت المشاركات في مكالمة الخميس استراتيجيات مختلفة لدعم هاريس، منها التواصل مع مجموعات الأصدقاء، جمع التبرعات، والتصدي للمعلومات المضللة.
