كشفت النافذة الفنية ماجدة موريس، عن أن أحد أهم الأسباب فى تذيل فيلم أهل الكهف للموسم السينمائى، هو عدم الدعاية بشكل جيد تناسب حجم العمل على المستوى الإنتاجى، والمخرج وعدد النجوم المشاركين بالعمل.
وأضافت "موريس"، فى تصريحات خاصة لـ"البوابة"، أن فيلم ولاد رزق الجزء الثالث، قدم حجما دعائيا هائلا للعمل، ألقى بظلاله على الجميع، ولكن الدعاية الأقل كانت لفيلم أهل الكهف، وهو أمر عجيب أن تظهر بهذا الشكل الدعائي رغم التكلفة الإنتاجية الهائلة.
وتابعت موريس أن جمهور السينما وخاصةً فى موسم العيد يكون الغالبية العظمى من الشباب، ويكون الهدف الأول لهم فيلم الأكشن وهو ما وفره ولاد رزق الجزء الثالث، والنوع الثاني أفلام الكوميديا وهى توافرت فى فيلم اللعب مع العيال وفيلم عصابة المكس، لذلك توقيت عرض الفيلم كان خاطئا بشكل كبير، لأن المنافسة بدون دراسة طبيعة الجمهور الخاص بالموسم الذي سيتم عرض العمل فيه، هو جزء من خسارة العمل لشريحة مهمة والسينما فى المقام الأول تهتم بالإيرادات.
واختتمت الناقدة الفنية ماجدة موريس حديثها أن العمل جيد ويضم كوكبة من النجوم فى الفن المصرى، ومخرج كبير ويملك أدواته، وكان لابد من التعامل بذكاء فى ملف الدعاية، خاصةً وأن العمل يضم الكثير من مشاهد المعارك والتى كانت من الممكن أن تستخدم كدعاية وعنصر جذب لجمهور الشباب، وحشد أكبر عدد منهم، ولكن للأسف هذا لم يحدث، وكانت الدعاية كفيلم عادى أو شبه غير موجودة على مستوى الحدث والإنتاج.