أعلنت نائبة الرئيس الأمريكية كامالا هاريس رسميًا أنها على استعداد للمناظرة مع الرئيس السابق دونالد ترامب، مؤكدةً على رغبتها في مواجهته أمام الشعب الأمريكي.
جاء ذلك في بيان نشرته هاريس على موقع البيت الأبيض الرسمي، ردًا على سؤال طرحه عددٌ من المتابعين حول استعدادها للظهور في مناظرة مع ترامب.
وقالت هاريس في البيان: "حسنًا، لقد سألني العديد منكم عن المناظرة. وسأخبركم أنني مستعدة لها مع دونالد ترامب".
وأكدت هاريس على موافقتها المسبقة على المناظرة المقررة في العاشر من سبتمبر، مشيرةً إلى أن ترامب وافق أيضًا على ذلك في البداية.
وأضافت هاريس: "والآن يبدو أنه يتراجع. وأنا مستعدة وأعتقد أن الناخبين يستحقون رؤية الشاشة المنقسمة الموجودة في هذا السباق على منصة المناظرة، لذا أنا مستعدة. فلننطلق".
من جهته، أعلنت الحملة الرئاسية لدونالد ترامب رفضها مناقشة شروط عقد مناظرةٍ رئاسيةٍ بين الرئيس السابق وهاريس قبل إعلان الديمقراطيين رسميًا عن مرشحهم للانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال ترامب للصحفيين يوم الثلاثاء إنه سيناظِر هاريس مرةً واحدةً على الأقل قبل يوم الانتخابات، لكنه انتقد شبكة "إيه بي سي نيوز" التي ستُنظم المناظرة المقررة في 10 سبتمبر.
وأضاف ترامب: "لقد وافقت على إجراء مناظرة مع جو بايدن. لكنني أريد أن أناقشها. لديهم نفس السياسات. أعتقد أن المناظرة مهمة بالنسبة للسباق الرئاسي".
بهذا التصريح، يبدو أن ترامب يحاول فرض شروطٍ جديدةٍ على مناظرةٍ محتملةٍ مع هاريس، بينما تُظهر الأخيرة رغبتها الواضحة في مواجهته أمام الجمهور.