عقد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، جلسة إحاطة بطلب من الجزائر والصين وروسيا، بشأن الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك الأزمة الفلسطينية لبحث الوضع الإنساني في قطاع غزة، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية .
استمع الأعضاء إلى إحاطة من المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني.
كما استمع الأعضاء ، إلى إحاطة أخرى من المنسق الخاص ومنسق الشؤون الإنسانية والمنسق المقيم لمكتب منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط مهند هادي.
وقال مندوب روسيا لدي مجلس الأمن فاسيلي نيبنزيا، إن غزة تواجه أسوأ كارثة إنسانية، مشددا علي أن هناك خطر مستمر ضد المدنيين بغزة، والدول الغربية تتجاهل ما يحدث بالقطاع.
وأوضح مندوب الجزائر لدي مجلس الأمن عمار بن جامع، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر القطاع الصحي في غزة، وأضاف أنه يجب معارضة أي محاولات لتقويض جهود وكالة الأونروا في غزة.
وقال نائب المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة روبرت وود، أن تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة سيسمح بخروج المحتجزين لدي حماس. واضاف : "ملتزمون بالعمل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة."
وأدعي وود أنه: "يمكن لحماس إنهاء المعاناة في غزة إذا وافقت على وقف إطلاق النار."
ودعت مندوبة بريطانيا لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين وإدخال مزيد من المساعدات للمدنيين في القطاع.
وقالت وودوارد: "المدنيون في غزة يحتاجون إلى أماكن مخصصة لهم ونشعر بقلق بالغ بشأن توغل إسرائيل في خان يونس. المدنيون في غزة يحتاجون إلى مستشفيات ومزيد من الأدوية بعد 9 أشهر من الدمار."
وأكدت أن الأونروا تلعب دورا محوريا في إدخال مزيد من المساعدات إلى القطاع.
وشددت وودوارد علي أن حكومة الاحتلال استحوذت على أراض في الضفة الغربية أكثر مما استحوذت عليه في العشرين عاما الماضية.
وتابعت: "توسيع المشروعات الاستيطانية في الضفة الغربية زاد بشكل غير مسبوق."
