قال أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن التاريخ معروف، والدول العربية رفضت فكرة تقسيم فلسطين، وأرسلت قوات للحرب ضد الدولة الإسرائيلية الجديدة، والمنطق العربي ان قرار التقسيم كان لا يتسم بالعدل، لأنه أعطى إسرائيل أراض تزيد عن حجم سكان إسرائيل.
وأضاف «أبو الغيط»، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب»، مع الإعلامية أمل الحناوي، والمذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حجم السكان وقتها كان إسرائيلي واحد بين كل 3 فلسطينيين، فلم يتجاوز عدد الإسرائيليين 600 ألف بحال من الأحوال في حين عدد الفلسطينيين كان مليون و800 ألف، بالتالي العرب والفلسطينيين شعروا بالظلم التاريخي ورفضوا هذا القرار.
وتابع: «تدور الأيام بعد 70 أو 80 عاما لكي يطرح العرب مفهوم الدولتين، ويدافعون عنه، وإسرائيل هي امتداد للعالم الغربي، والقوى المهيمنة والمسيطرة داخلها كانت من اليهود الغربيين القادمين من أوروبا والولايات المتحدة، وبالتالي هي امتداد لكل ما يعكس المفهوم الأوروبي».