قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن كل لحظة تمر على قطاع غزة هناك المزيد من الضحايا سواء جراء القصف المتواصل أو جراء الكارثة الإنسانية والمجاعة، والنزوح المتكرر.
ولفت خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن المجاعة بدأت تشتد في قطاع غزة، والعطش شديد، وتناقص المياه للشرب في ظل درجات حرارة مرتفعة، بالإضافة إلى نقص مواد نظافة أساسية، التي منع الاحتلال إدخالها إلى قطاع غزة، وهو أمر بالغ الخطورة، أدى لانتشار الأوبئة والأمراض.
وأكد أن الوضع كارثي مع خروج معظم المستشفيات في غزة من الخدمة، وانتشار أمراض غير مسبوقة، كشلل الأطفال والكبد الوبائي، جراء نزوح الأطفال إلى المقابر، في ظل ظروف نزوح هي الأصعب منذ بداية العدوان، والنزوح لأكثر من 10 مرات في ظل إطلاق النار، وفقدان الكثيرين لحياتهم.
وأشار إلى أن القطاع يفتقر إلى مستلزمات الإيواء، التي يمنع الاحتلال دخولها للقطاع، كما أن المرضى والجرحى محرومون من العلاج خارج غزة.
وختم بأن الأمور باتت أسوأ وتزداد سوءًا كل لحظة في ظل تعنت الاحتلال الإسرائيلي، وهي كارثة تسبب بها الاحتلال ويواصل تعميقها.