أكد المهندس مصطفى المكاوي عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية انه مع تعدد أسباب نشوب الحرائق في المحلات التجارية في عدد من مناطق القاهرة والمحافظات من "ماس كهرائي" او "عقب سيجارة" أو إهمال معين أدى الى اشتعالها وتتسبب في العديد من الخسائر المادية والبشرية في فقد الأرواح علاوة عن البيئية وتشريد العمالة كما انها لم تقتصر فقط على أحد المحلات ولكنها تمتد الى المحلات المجاورة وممكن ان تلتهم محلات شارع بكاملة نتيجة للعشوائية وعدم التخطيط مما يزيد من حجم الخسائر والأضرار.
وأشار المكاوي في تصريحات صحفية أنه يجب على الغرف التجارية واتحادها العام انشاء صندوق لمواجهة الكوارث لتعويض هؤلاء التجار عن خسائرهم وبحث ودراسة كيفية تامين المنشاة التجارية بالتعاون مع الأجهزة المختلفة وانشاء نظام متطور لإطفاء الحريق والاستعانة بالخبراء في ذلك وتوفير المزيد من حنفيات الإطفاء في كافة المناطق والشوارع التجارية.. وان يمتد تغطية الصندوق أيضا الى تعويض التاجر من جراء اية حادثة طبيعية ليس هو من تسبب فيها مثل الزلازل والسيول وغيرها من الكوارث الطبيعية.
وجدد عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية دعوته بضرورة التوسع في إقامة مناطق وأسواق تجارية متطورة في المناطق الجديدة لتفريغ القاهرة من الأسواق والمصانع العشوائية المعرضة دائما لمثل تلك الحوادث مع توفير المحلات بأسعار مخفضة وتمويلات ميسرة وربطها بالأماكن المكدسة بالسكان من خلال وسائل النقل المريحة، إلى جانب توفير أنظمة حديثة ضد الحرائق والشوارع الواسعة لضمان سرعة وصول رجال الإطفاء الى أماكن الحرائق.
ويذكر أن شهر يوليو الجاري شهد نشوب عدد من الحرائق بالمحال التجارية في عدة مناطق ومحافظات كانت بدايتها حريق داخل 4 محلات تجارية بنطاق موقف السلام بمحافظة القاهرة، ونشوب حريق في مول تجاري مكون من 6 طوابق بحارة اليهود بمنطقة الموسكى، أتت النيران عليه بالكامل وحريق اخر في عدد من محال شارع البورصة بحي أول طنطا محافظة الغربية، وكان اخرها نشوب حريق ضخم في منطقة العتبة التجارية.