تعرضت شبكة القطارات السريعة التابعة لشركة السكك الحديد الفرنسية "إس إن سي إف" لأعمال "تخريب" منسقة على ما يبدو تسببت بالاضطرابات الشديدة التي تطالها اليوم الجمعة، وفق ما أفاد مصدر مطلع على الملف لـ"البوابة نيوز".
وقال المصدر إن أعمال التخريب كانت "منسقة بشكل واضح"، بعدما كانت الشركة قد أعلنت تعرضها ليل الخميس الجمعة لـ"هجوم ضخم واسع النطاق يهدف إلى شل" شبكتها للقطارات السريعة قبل ساعات من بدء مراسم افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس. فيما قالت شركة السكك الحديد إن أعمال "التخريب" طالت ما لا يقل عن 800 ألف راكب.
وفي وقت لاحق، أعلنت شركة يوروستار إن خدماتها لتسيير القطارات بين لندن وباريس تعطلت بسبب أفعال تخريب في فرنسا، ما أسفر عن إلغاء عدة رحلات واستغراق أخرى وقتا أطول.
وتضمن بيان للشركة أنه "بسبب أفعال تخريب منسقة في فرنسا تؤثر في الخط فائق السرعة بين باريس وليل، يجري تحويل جميع القطارات فائقة السرعة المتوجهة إلى باريس والقادمة منها إلى الخط الكلاسيكي اليوم الجمعة 26 يوليو. وسيطيل هذا زمن الرحلة بحوالي ساعة ونصف الساعة". وتابعت "أُلغيت عدة قطارات
وسيحضر الرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي ونظيره الكولومبي غوستافو بيترو، في حين سيغيب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن الحفل.
زعماء أفارقة وملوك
وسيشارك رئيسا الغابون بريس أوليغوي نغويما وجمهورية أفريقيا الوسطى فوستان أرشانج تواديرا. وسيحضر كذلك الرئيس الكاميروني بول بيا والرئيس الرواندي بول كاغامي ورئيس الوزراء المغربي عزيز أخنوش.
ووصلت الأميرة البريطانية آن، شقيقة الملك تشارلز الثالث، وأمير موناكو ألبير، الإثنين، لحضور اجتماع اللجنة الأولمبية الدولية. من المتوقع أيضا أن يحضر ملك إسبانيا فيليبي السادس، ويمثل الدانمارك الملك فريدريك العاشر والملكة ماري، بالإضافة إلى الأميرة بينيديكت.
دعوات لوقف إطلاق النار وسط استمرار العنف
وعلى الرغم من الدعوات المتكررة لوقف إطلاق النار في مناطق الصراع حول العالم، يستمر القتال في أوكرانيا وغزة والسودان وأماكن أخرى.
ومع ذلك، ستكون الألعاب الأولمبية فرصة لنشاط دبلوماسي مكثف، إذ سيحث الأمين العام للأمم المتحدة البرتغالي أنطونيو غوتيريس الدول على "إلقاء أسلحتها"، مؤكدا على أهمية "الهدنة الأولمبية" التي دعا إليها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
