أكد رئيس الوزراء الفرنسي، جابرييل أتال، أن الأجهزة الاستخباراتية تعزز من جهودها لمعرفة منفذي الهجوم وأعمال التخريب واسعة النطاق التي طالت شبكة السكك الحديدية الفرنسية اليوم /الجمعة/.
وفي تغريدة على منصة (إكس)، قال أتال: "أجهزتنا الاستخباراتية وقوات الأمن في حالة استنفار للعثور على منفذي هذه الأعمال الإجرامية ومعاقبتهم".
وأشار رئيس الحكومة المستقيل إلى "أعمال تخريبية"، تم الإعداد والتنسيق لها، موضحا أنه في وقت مبكر من صباح اليوم، وقعت أعمال تخريبية، بشكل تم الاعداد والتنسيق له، بكابلات مشغلة لخطوط القطارات، ما أدى إلى عواقب هائلة على شبكة السكك الحديدية.
وأعرب أتال عن امتنانه لرجال الإطفاء الذين تدخلوا بالأماكن المتضررة وللعاملين في شركة السكك الحديدية الذين يقومون بما يلزم لاستعادة تشغيل الشبكة.
وقد تعرضت شبكة السكك الحديدية الفرنسية لهجوم كبير وأعمال تخريب، بما في ذلك هجمات حرق متعمد، وفق ما كشفت الشركة صباح اليوم الجمعة.
وقالت شركة السكك الحديدية الفرنسية إنها تعرضت لهجوم ضخم واسع النطاق يهدف إلى شل" شبكتها للقطارات السريعة التي تشهد "بلبلة كبيرة"، قبل ساعات من انطلاق حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس.