الأحد 17 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

توجيهات السيسي للحكومة بالقضاء نهائيًّا على أزمة انقطاع الكهرباء تتصدر نشاط الرئيس الأسبوعي

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شهد الأسبوع الرئاسي نشاطًا كبيرًا؛ حيث اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الأسبوع الرئاسي مع اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.

كما اطلع الرئيس السيسي الرئيس على الموقف الحالي لتحركات الحكومة، لضمان استدامة واستقرار التغذية الكهربائية على مستوى الجمهورية، وخفض الفاقد، خاصةً في ضوء ارتفاع الاستهلاك اليومي من الكهرباء في فصل الصيف، بما يستدعي بذل جهود مضاعفة للحفاظ على انتظام وجودة الخدمة

وجاءت أبرز توجيهات الرئيس السيسي:

- تكثيف العمل الجاري على صعيد تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة، سواء الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح، بهدف إضافة قدرات جديدة إلى الشبكة الكهربائية

- الأهمية الكبرى لهذا المسار، في ضوء التنامي المطرد لاحتياجات الاستهلاك المحلي من الطاقة، سواء للأفراد أو للصناعة والإنتاج، وكذا تخفيفًا للطلب على الغاز والوقود الأحفوري، وأيضًا في إطار جهود الدولة للتحول نحو الطاقة النظيفة لمواجهة التأثيرات السلبية لتغير المناخ.

- تعزيز التنسيق والتعاون الفعال بين مختلف الوزارات وجهات الدولة، لضمان انتظام الخدمة الكهربائية

- أشاد الرئيس  بما أبداه المواطنون من تفهم وتحمل مُقَدَّر، لإجراءات تخفيف الأحمال خلال المرحلة السابقة.

- تكثيف الجهود لوضع سيناريوهات متعددة للتعامل مع جميع الاحتمالات الممكنة.

وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الأسبوع اجتماعًا مع كل من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، وذلك في إطار المتابعة المستمرة لجهود الحكومة فيما يخص عددًا من الملفات ذات الأولوية في قطاع الطاقة، وعلى رأسها تنفيذ توجيهات الرئيس بإيجاد حلول حاسمة لمسألة تخفيف أحمال الكهرباء، مع وقفها خلال فصل الصيف تخفيفًا عن المواطنين.

وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إلى أن الرئيس اطلع في ذلك الشأن على الموقف الحالي لتحركات الحكومة، لضمان استدامة واستقرار التغذية الكهربائية على مستوى الجمهورية، وخفض الفاقد، خاصةً في ضوء ارتفاع الاستهلاك اليومي من الكهرباء في فصل الصيف، بما يستدعي بذل جهود مضاعفة للحفاظ على انتظام وجودة الخدمة.

وفي هذا الصدد، استعرض رئيس مجلس الوزراء، ووزيرا الكهرباء والبترول، جهود توفير الاحتياجات العاجلة لقطاع الكهرباء من المنتجات البترولية، بما أدى إلى القدرة على وقف تخفيف الأحمال خلال فترة الصيف، مع العمل المكثف، وفقًا لخطة زمنية محددة، لإنهاء تلك المسألة بشكل جذري، أخذًا في الاعتبار عدم الاستقرار الإقليمي والدولي، وتأثيراته المحتملة على قطاع الطاقة.

كما تم عرض الخطط المستقبلية للحكومة لتشجيع الاستثمارات في قطاع الطاقة، بهدف زيادة الإنتاج من الزيت الخام والغاز في أسرع وقت ممكن، وتعجيل برامج الاستكشاف بما يعود بفوائد اقتصادية وخدمية على المواطنين، كما تم تناول برامج الحكومة لتعظيم استخدام التكنولوجيات الحديثة لزيادة الإنتاج، بهدف خفض تكاليف الاستيراد، فضلا عن تأمين إمدادات البترول والغاز للسوق المحلية.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس وجه بتكثيف العمل الجاري على صعيد تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة، سواء الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح، بهدف إضافة قدرات جديدة إلى الشبكة الكهربائية، مشددًا على الأهمية الكبرى لهذا المسار، في ضوء التنامي المطرد لاحتياجات الاستهلاك المحلي من الطاقة، سواء للأفراد أو للصناعة والإنتاج، وكذا تخفيفًا للطلب على الغاز والوقود الأحفوري، وأيضًا في إطار جهود الدولة للتحول نحو الطاقة النظيفة لمواجهة التأثيرات السلبية لتغير المناخ.

كما وجه الرئيس بتعزيز التنسيق والتعاون الفعال بين مختلف الوزارات وجهات الدولة، لضمان انتظام الخدمة الكهربائية، مشيدًا بما أبداه المواطنون من تفهم وتحمل مُقَدَّر، لإجراءات تخفيف الأحمال خلال المرحلة السابقة، وموجهًا في هذا الصدد بتكثيف الجهود لوضع سيناريوهات متعددة للتعامل مع جميع الاحتمالات الممكنة.

وأيضًا وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي التهنئة للشعب المصري بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لثورة 23  يوليو المجيدة.

وألقى الرئيس السيسي كلمة بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة جاء أبرز رسائلها كالتالي:

- أهنئ شعب مصر وجيشه العظيم بذكرى 23 يوليو التي سطرت ملحمة وحدة المصريين نحو رفعة وطننا وأضافت فصلًا مضيئًا لتاريخنا المعاصر يحمل أسمى معاني التضحية من أجل سيادة هذا الوطن وسلامة أراضيه

- ذكريات أيام خالدة غيرت تاريخ مصر والمنطقة

- من دروس ثورة يوليو وتجربتها.عدم التفريط أبدًا  في الاستقلال الوطني وصون كرامة الوطن ومواطنيه وبذل أقصى الجهد تحت جميع الظروف لتعزيز العدالة الاجتماعية وحماية الفئات الأكثر احتياجا.  

- رسخت دور مصر الفاعل في محيطها العربي والإفريقي وإسهامها الكبير، في الدفاع عن حقوق ومصالح دول الجنوب

- تواكبت مصر مع تغيرات الزمن فانفتحت على العالم وجاهدت لتحسين قدراتها الاقتصادية والاستثمارية، والعمرانية والصناعية واندمجت في منظومة التجارة العالمية

- التركيز الدائم على حماية الاقتصاد الوطني بقدر المستطاع من تقلبات الاقتصاد العالمي وصدماته.

- حافظت مصر على أرضها وسيادتها واستقلالها وأرست سلامًا قائمًا على العدل واسترداد الأرض.. مع التمسك الراسخ والثابت بحقوق أشقائها ومصالحهم وخاصة الأشقاء الفلسطينيين

- الواقع الإقليمي والدولي الراهن يفرض على مصر، وغيرها من الدول تحديات جديدة وأوضاعا مركبة

- تضيف هذه الظروف غير المسبوقة أعباء هائلة على مصر لا يخفف منها سوى ما أعلمه يقينا من قوة شعبنا العظيم وصلابته أمام الشدائد وتماسكه ووحدته كالبنيان يشد بعضه بعضا

-  مصر ستعبر تلك المرحلة المضطربة إقليميا ودوليا، وستواصل تقدمها ومسيرة تنميتها وبناء دولتها بما يحقق تطلعاتنا جميعا في وطن حر كريم ومستقبل مشرق لجميع أبناء الوطن

كما شهد الأسبوع الرئاسي نشاطا خارجيا حيث تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الكيني "ويليام روتو" تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أكد الرئيسان الطابع الوثيق للعلاقات بين الشعبين، وتطلعهما للارتقاء بكافة مجالات التعاون، ودفعها إلى آفاق أرحب خلال المرحلة المقبلة، بما يتسق ومصالح البلدين الشقيقين وحرصهما على الحفاظ على النمط الحالي من التنسيق، اتصالًا بدور البلدين الفعال على الساحة الأفريقية، وعمق العلاقات التاريخية التي تربطهما.

وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إلى أن الاتصال تناول عددًا من الموضوعات المطروحة على الساحة الأفريقية، حيث ناقش الرئيسان سبل مواجهة التحديات التي تتعرض لها القارة، مشددين على أن التعاون والتنسيق بين الدول الأفريقية الشقيقة، يعد عاملًا أساسيًا لدعم جهود تحقيق الاستقرار والأمن والتنمية لجميع شعوب القارة، واتفق الرئيسان على مواصلة التشاور المكثف خلال الفترة القادمة بشأن جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك.

كما أجرى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا مع السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان، حيث تقدم الرئيس بخالص التعازي في ضحايا حادث إطلاق النار بمنطقة الوادي الكبير بمسقط، داعيًا الله عز وجل أن يتغمد برحمته ضحايا الحادث الأليم، وأن يمن بالشفاء العاجل على المصابين، ومجددًا إدانة مصر لهذا الحادث الإرهابي الآثم، والتضامن الكامل مع سلطنة عمان في هذا الظرف، وفي إطار الجهود المستمرة لمكافحة الإرهاب والتطرف.

كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع كل من "جون كريستمان"، الرئيس التنفيذي لشركة "أباتشي" الأمريكية للبترول والغاز الطبيعي، ونائب الرئيس التنفيذي، والمدير المالي للشركة، وذلك بحضور المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد استعراض ومتابعة أنشطة شركة "أباتشي" في مصر، وخططها لتوسيع وزيادة حجم أعمالها، استمرارًا للتعاون المثمر بين مصر والشركة في مجالات البحث والاستكشاف وإنتاج البترول والغاز، وتحقيقًا للاستغلال الأمثل لموارد مصر بقطاع الطاقة

وأشاد الرئيس السيسي خلال اللقاء بما حققته الشركة من نجاحات في مصر على مدار الثلاثة عقود الماضية، مثمنًا خطط الشركة لتوسيع أعمالها في مصر وفقًا لأعلى المعايير العالمية، ومؤكدًا حرص الدولة على تعزيز وزيادة الاستثمارات في قطاعات الطاقة ارتباطًا باحتياجات مصر المتزايدة في هذا الصدد.

من جانبه، ثمن الرئيس التنفيذي لشركة أباتشي الشراكة المتميزة مع مصر، مؤكدًا تطلع الشركة، بوصفها أحد أكبر مستثمري ومنتجي البترول في مصر، لتعزيز جهود زيادة معدلات الإنتاج خلال الفترة المقبلة، في ظل توافر العديد من الفرص لتحقيق اكتشافات جديدة، فضلًا عن حرص الشركة على تطوير واستخدام أحدث التقنيات، التي تسهم في تحسين كفاءة الطاقة، وتخفيض الانبعاثات الناتجة عن العمليات الإنتاجية.

كما تناول اللقاء أيضًا سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والولايات المتحدة، في ضوء رئاسة جون كريستمان  لمجلس الأعمال المصري الأمريكي، وحرص مصر على توفير المناخ الملائم لجذب وزيادة الاستثمارات، وتسهيل عمل القطاع الخاص المصري والأجنبي في مختلف المجالات

كما أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا بالرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب"، للاطمئنان على صحته عقب تعرضه لحادث إطلاق النار، متمنيًا له السلامة، ومجددًا الإدانة لجميع أشكال العنف وأعمال الإرهاب والكراهية. كما نوه الرئيس بالروابط الوثيقة بين الشعبين الصديقين وعمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وهو ما ثمنه السيد "ترامب"، الذي توجه بالشكر للرئيس على اللفتة الكريمة.