أطلقت روسيا 12 حركة دعائية شبابية لعسكرة الأطفال الأوكرانيين في منطقة زابوريجيا أوبلاست المحتلة جزئيًا، حسبما ذكرت وكالة أنباء "أوكرانفورم" الأوكرانية، نقلًا عن رئيس الشرطة المحلية أرتيم كيسكو.
وقالت أوكرانيا، إن روسيا اختطفت أكثر من 19500 طفل منذ بدء الحرب، وأعيد ما يقرب من 800 منهم إلى ديارهم.
وفي يونيو، كشف محققو منظمات حقوق الإنسان الدولية عن أن موسكو قامت بانتهاكات عديدة لحق الأطفال العالمي في التعليم في الأراضي التي تسيطر عليها روسيا.
وشملت انتهاكات روسيا إدخال نظام التعليم الخاص بها، ونشر الدعاية المعادية لأوكرانيا، والتدريب العسكري.
ويقوم وكلاء روسيا بأنشطة دعائية بين الأطفال والشباب في مدينتي ميليتوبول وبيرديانسك، وفقا لكيسكو.
وأضاف كيسكو، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لديه شخص مسؤول يذهب إلى الأراضي المحتلة مرة واحدة في الأسبوع ويتحكم في كيفية تطور هذه الحركات.
وقال كيسكو: "إنهم (وكلاء روسيا) يعسكرون منظماتهم الشبابية ويدربون الأطفال على القتل".
ويعمل ضباط إنفاذ القانون الأوكرانيون على تحديد الأشخاص المتورطين في إنشاء مثل هذه الحركات، واتهامهم غيابيًا بارتكاب جرائم جنائية، ثم تقديمهم إلى العدالة، وفقًا لكيسكو.