الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

ما هي "الميزوفونيا" التي تصيب الشخص بالجنون بسبب الصوت؟

الميزوفونيا
الميزوفونيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

هناك الكثير من الناس التي تنزعج بشدة بسبب الأصوات سواء العالية أو الغريبة أو المستفزة وقد يثير الصوت جنونهم وغضبهم ويشعر بعضهم بالخوف من الضوضاء في حين يشعر البعض بألم عند سماع أصوات عادية ومنهم من تثير الأصوات العادية الأعصاب لهم، وهذه الحالة أو الشعور أطلق عليه اسم "الميزوفونيا" لعدم القدرة على تحمل الأصوات العادية، وتؤدي إلى توتر الشخص وإزعاجه، وتؤثر على أنشطته اليومية، فهي متلازمة حساسية الصوت الانتقائية ويرجع الاسم لليونانية، ويعني "كراهية الضوضاء"، ووفقا لدراسة أجريت في جامعة نيوكاسل بالمملكة المتحدة، عن أعراض وأسباب المشكلة.

-أعراض الميزوفونيا:

حالة تؤثر على الناس من جميع الأعمار، وهي شائعة جدا لدى الأطفال، وتتفاوت من حالة إلى أخرى، فبعض الناس يجدون الأصوات الصاخبة مزعجة، والبعض الآخر يزعجه ضجيج معين.

قد يصاب الشخص بالخوف من الضوضاء، في حين يشعر البعض بألم عند سماع أصوات عادية، ويبدأ ظهور هذا الاضطراب بمرحلة الطفولة، وكثيرا ما يستمر مدى الحياة، ويزيد مع الإجهاد والتعب والجوع.

يعاني هؤلاء الأشخاص من حالة من التوتر والاضطراب فقط عند الاستماع لأحد هذه الأصوات، وكثيرا ما يصبح رد فعلهم عنيفا عند الاستماع لبعض الأصوات العادية، ولا يتوقف الأمر على مدى حدة الصوت.

يصاب بعض الناس بعصبية زائدة واضطرابات عند سماع بعض الأصوات، خاصة الصادرة من الفم، كالمضغ أو النفس أو السعال، أو أشكال أخرى كصوت الكتابة على لوحة المفاتيح وصرير القلم.

 

-أسباب الحالة:

هناك تغيرات في الدماغ لدى الأشخاص المصابين بالميزوفونيا، ويوجد اختلاف في النشاط الدماغي في منطقة معينة بالدماغ لدى المصابين عند سماعهم الأصوات غير المرغوبة.

ووجد الباحثون أن هناك منطقة أخرى كانت أصغر حجما لدى المصابين بالميزوفونيا، مقارنة بالأشخاص العاديين.

وهناك تغيرات حقيقية واختلافات في البنية الدماغية بين الذين يعانون من هذه الحالة والأشخاص العاديين.

المصابون بالميزوفونيا يعانون فعلا من مشكلة حقيقية، وهم لا يتصنعون هذه الحالة أو يتدللون.

المرض لا يتوقف على حدة الصوت أو تردده، وأنه متعلق فقط بتجارب شخصية مرتبطة بصوت ما سببت للمرء هذه الحالة من الإحباط والاشمئزاز والغضب، وهذه المشاعر السلبية تتولد عند الاستماع لهذه الأصوات مرة أخرى.
 

-العلاج:

  • قد يحتاج الشخص لعلاج طبي مع اخصائي نفسي وجلسات سلوكية.
  • على الشخص تجنب الضوضاء والاماكن المزعجة.
  • الأشخاص المحيطين عليهم مراعاة اي شخص يعاني من الأزمة ولا يجب التقليل من حجم معاناته.
  • قد تلجأ في بعض الحالات لوضع شيء عازل للصوت على الاأذن مثل سماعات أو قطن أو اي وسيلة أخرى.