مصفوفة حقائبي على رفوف الذاكرة
والسفر الطويل..
يبدأ دون أن تسير القاطرة !
رسائلي للشمس..
تعود دون أن تمسّ !
رسائلي للأرض..
تردّ دون أن تفضّ !
يميل ظلّي في الغروب دون أن أميل !
وها أنا في مقعدي القانط.
وريقة.. وريقة.. يسقط عمري من نتيجة الحائط
والورق الساقط
يطفو على بحيرة الذكرى، فتلتوي دوائرا
وتختفي.. دائرة.. فدائرة !
أمل دنقل