تستقبل جائزة التراث الثقافي العربية لليافعين حاليًّا المشاركات الفنية من الشباب العربي، والتي تقام تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان القاسمي حاكم الشارقة وعضو مجلس الأمناء، وتهدف الجائزة فئة الشباب من طلبة المدارس في المنطقة العربية، في فئات أربعة، ويستمر التقديم حتى آخر يوليو الجاري.
"الفن في خدمة التراث"
وتهدف الجائزة إلى الحفاظ على التراث الثقافي من تاريخ وعادات وموروث ثقافي وحضاري، إذ أن التراث الثقافي يلعب دورًا حيويًا في الترويج للسياحة وتعزيز الاقتصاد، ويعمل على جذب السياح من جميع أنحاء العالم إلى المنطقة العربية للتعرف على هذا التراث الفريد والغني، الذي يعكس التجربة الإنسانية التي تعود جذورها إلى فجر التاريخ، مما يساهم بالمحصلة في تعزيز الاقتصادات المحلية وتحقيق النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل من خلال ما يسمى بـ "الصناعات الثقافية".
في فئات الرسم والتصوير الفوتوغرافي والفيلم التوعوي والرقص الفولكلوري
وتنطلق جائزة التراث الثقافي العربية لليافعين من هذه الأسس القوية في بنائها وتحديد أهدافها، فهي واحدة من أهم الجوائز، وربما الأولى من نوعها في المنطقة العربية، التي تتوجه بشكل مباشر نحو الشباب والشابات وطلبة المدارس الموهوبين من عمر 9 وحتي 15 سنة.
الجائزة تشجع الأعمال الفنية المتميزة لطلبة المدارس
وذلك بهدف تعزيز الإبداع والمساهمة بالحفاظ على التراث الثقافي والتعريف به، وتشجيع الفنانين الشباب على التعبير عن أنفسهم من خلال أعمالهم الفنية ضمن الفئات الأربع التي تتضمنها المسابقة، والتي ينظيمها مركز ايكروم الإقليمي في الشارقة، بالتعاون مع اللجان الوطنية لليونسكو في المنطقة العربية، تحت عنوان "تراثنا يجمعنا".
الدورة الثالثة لجائزة التراث الثقافي العربية لليافعين تستقبل المشاركات الفنية من كل الدول العربية حتى أواخر يوليو 2024
وتهدف إلى رفع مستوى الوعي حول أهمية الحفاظ على التراث الثقافي المادي واللامادي في المنطقة العربية؛ وتعريف الطلاب بأهداف التنمية المستدامة، وأهمية الحفاظ على التراث والثقافة باعتبارهما حجر الأساس في عملية التنمية الاقتصادية والسياسية المستدامة؛ ونشر ثقافة الحفاظ على التراث من خلال الفن، وتشجيع الطلاب على التعرف أكثر على التراث الثقافي والقيام بزيارة المواقع الأثرية والتاريخية.
معايير الأهلية ومتطلبات المشاركة
تستقبل الجائزة مشاركة كل الفنانين الهواة والمحترفين من فئة الشباب من المنطقة العربية، على أن يكون العمل الفني المقدم للجائزة أصليًا ويعكس موضوع التراث الثقافي، ويتم تشجيع المشاركين على استكشاف وسائل مختلفة مثل الرسم، والتصوير الفوتوغرافي، والرقص الفلكلوري، والفيلم التوعوي للتعبير عن قدراتهم الإبداعية.