تجمع آلاف المتظاهرين خارج مبنى الكونجرس الأمريكي اليوم الأربعاء، بالتزامن مع خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونجرس، في حين شددت الشرطة الإجراءات الأمنية في كل أنحاء واشنطن.
وحمل المتظاهرون لافتات تدعو إلى وقف إطلاق النار وحملوا صورا لنتنياهو مطبوع عليها كلمة "مطلوب للعدالة"، وتجمعوا على بعد ثلاث بنايات تقريبا من مبنى الكونجرس.
وأقامت السلطات حواجز طوقت جزءًا كبيرًا من مجمع الكونجرس. ووقف العشرات من ضباط الشرطة - بعضهم يرتدي خوذات - بالقرب من المتظاهرين وعلى طول المتاريس.
وارتدى بعض المشاركين في الحشد قمصانا كتب عليها "فلسطين حرة".
وارتدى العديد منهم الكوفية التي تعد رمزا للتضامن مع الفلسطينيين. وكانت مجموعة منفصلة من الأشخاص بالقرب من مبنى الكونجرس ترفع الأعلام الإسرائيلية.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن بعض المتظاهرين أدانوا نتنياهو لإشرافه على حرب قالوا إنها أدت إلى إبادة جماعية للشعب الفلسطيني. ووصف آخرون نتنياهو بأنه "مجرم حرب".
ونقلت الصحيفة عن أماليا هوكمان (22 عاما) المشاركة في المظاهرة قولها إنها توجهت إلى هذا الاحتجاج لأن الصراع في غزة يتعارض مع قيمها.
وقالت هوكمان "يبدو أن من واجبي كمواطنة أمريكية ويهودية أن أكون حاضرة في جميع الاحتجاجات، وأن أوضح أن ما يحدث في غزة غير مقبول".
ووفقا للصحيفة، رفض العديد من المشرعين الديمقراطيين، بما في ذلك السناتور ديك دوربين وبريان شاتز، والنواب ألكسندريا أوكاسيو كورتيز ورشيدة طليب وإلهان عمر، حضور الخطاب.
ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو مع بايدن غدا الخميس في البيت الأبيض ومع الرئيس السابق دونالد ترامب بعد غد الجمعة في منتجع مارالاجو في بالم بيتش بولاية فلوريدا.
ومن المقرر أيضا أن يلتقي بنائبة الرئيس كامالا هاريس.