- طارق الشناوى: كلمة مهرجان قليلة على كم التنوع الفني الموجود
- خيرية البشلاوىي: المهرجان مبهر وضم كل ألوان الفنون
- الأمير أباظة: مصر حولت مدينة الألغام والحرب إلى مدينة الفن والثقافة والسياحة
- مها متبولي: أتمنى مواصلة النجاح للمهرجان
يحقق مهرجان العلمين فى دورته الثانية حالة من الرواج الفنى على مستوى العالم العربى، وقدمت من خلاله مصر نموذجا مشرفا فى التنظيم والتطور وتقديم كل ألوان الفعاليات والأنشطة الفنية والثقافية والرياضية، بما يتناسب مع دولة بحجم مصر ومكانتها التاريخية والثقافية والفنية، وما اعتادت عليه مصر بكونها مهد الفنون والقوى الناعمة على مدار تاريخها، ومع كل ما قدمه مهرجان العلمين على كل مستويات الثقافة والفن والرياضة، وعلى مدار النجاح فى التنظيم وتقديم كل الفعاليات والأنشطة الفنية.. «البوابة» تستطلع آراء النقاد حول مهرجان العلمين وكل ما قدم خلال دورته الثانية.
ألوان الفنون
أكد الناقد طارق الشناوى أن كلمة مهرجان تظلم ما يحدث فى العلمين، على مستوى عدد الأيام التى تقارب الشهرين «٥٥ يوما»، وعلى مستوى تقديم كل ألوان الفنون والإبداع والثقافة والرياضة، لا يمكن أن نختصر كل ذلك فى كلمة مهرجان.
وأضاف الشناوى فى تصريحات خاصة لـ "البوابة" أن مهرجان العلمين يقدم كل ألوان الفنون والرياضة وما يتعلق بأى باب من أبواب الإبداع، ونجح فى تقديم كل الجوانب، منها ما يتعلق بالطفل والمسرح والفن والرياضة.
وأكمل «الشناوي»، أن مصر على مدار تاريخها الفنى، تشعر وكأنها وحدت جواز السفر لكل نجوم العالم العربى، تحت مظلة وجواز سفر واحد، ودائمًا باب مصر مفتوح لكل نجوم العرب لتقديم الفن من خلال الدولة المصرية.
وتابع، أنه رغم حداثة المهرجان فى دورته الثانية، إلا أن الدولة استطاعت تنظيم المهرجان بشكل مشرف، وقدمت نموذجا مشرفا فى كل التفاصيل الخاصة بالمهرجان.
صورة مشرفة
وأكدت الناقدة الفنية خيرية البشلاوى، أنها فى غاية السعادة بتنظيم مصر لمهرجان العلمين، وتقديم صورة فنية مشرفة عن بلد الفن والثقافة بهذا الشكل.
وتابعت «البشلاوى» فى تصريحات خاصة لـ"البوابة" أن حماس الدولة وتنظيمها يؤكد التوجه الحقيقي لمكانة مصر الفنية، أن مصر أرض القوى الناعمة على مدار تاريخها، ونحن نحتاج إلى إبراز القوى الناعمة خلال تلك الفترة لأهمية تواجدها على سطح أى مجتمع راق ومتحضر.
واستطردت، أن مدينة العلمين تحفة فنية وتاريخية وسياحية، وتعد مدينة بشكل لوحة، ظهرت بأفضل شكل لها، وتليق على حدث بحجم ما يقدمه المهرجان من أنشطة وفعاليات فنية ورياضية.
وأشارت «البشلاوى» إلى أن مهرجان العلمين أوصل رسالة إلى كل العالم أن مصر تملك القدرة على تنظيم مهرجان بهذا الحجم، وأن مصر الأم لكل نجوم العالم العربى كعادتها.
من جهته أكد الناقد الفنى الأمير أباظة أن مصر تستحق مهرجان العلمين من زمن بعيد، لما تملكه من تاريخ وحاضر فنى وثقافى كبير، إلى جانب تقديم المهرجان لحالة من التنوع في كل الأنشطة المختلفة.
وأضاف أباظة فى تصريحات خاصة لـ"البوابة" أن مصر استطاعت أن تقدم رسائل عظيمة من خلال تحويل منطقة ألغام ومدينة شهدت الحرب، إلى أرض الفنون والثقافة، وتعيد إنارة العالم بالفن من أرض مدينة الحرب.
وتابع أباظة، أن عودة نجوم العالم العربى إلى إحياء الحفلات الفنية فى مصر مرة أخرى بكل هذه الكثافة، وأن مصر مكانهم الحقيقي وهو الأمر الطبيعى على مر التاريخ، وأنها ستظل بوابة العبور لكل نجوم العالم العربى.
وأكد أباظة أن مصر كانت تحتاج أن تقديم كم التنوع الفنى والثقافى والرياضى، لتظهر كل ألوان الإبداع لدولة بحجم مصر تملك كل ألوان التاريخ والحضارة والسياحة والحضارة والفنون.
نجاح استثنائي
بدورها قالت الناقدة الفنية مها متبولى: إن مهرجان العلمين شىء أسعد الجميع، ويرفع الرأس لما تقدمه مصر من تنظيم وإدارة استثنائية فى كل التفاصيل، وقدمت قدرة كبيرة على إدارة الفعاليات الكبري على أكمل وجه.
وتابعت متبولى فى تصريحات خاصة لـ"البوابة"، أن عودة نجوم العالم العربى مرة أخرى لإحياء الحفلات الغنائية فى مصر، هو أمر طبيعي اعتادت عليه مصر عبر تاريخها، والجمهور المصرى حاضن لكل النجوم فى كل المجالات، وتاريخ مصر وحاضرها يشهد على ريادتها الفنية والثقافية.
وشددت متبولى، أنها تتمنى أن يضم مهرجان العلمين من ضمن التنوع الفنى والثقافى والرياضي الذي يقدمه، أن يقدم فى دورته الثالثة مهرجانا سينمائيا يليق بالقدرة الكبيرة التى شهدها المهرجان على المستوى التنظيمى، وننتظر مهرجان العلمين السينمائى.
وأضافت الناقدة الفنية مها متبولى أن فعاليات مهرجان العلمين وإقامته فى تلك المدينة التى تحمل البعد التاريخى، يساعد على الترويج للسياحة وإظهار مصر فى أبهى صورها، ويدعم زيادة الاستثمار، وتنظيم المهرجانات والفعاليات الفنية يظهر البلد فى أفضل شكل مستقر ويعتبر عنصر جذب للاستثمار والعمل.
