قررت نيابة مركز رشيد بمحافظة البحيرة اليوم الأربعاء، تجديد حبس والد حبيبة ضحية العنف الأسرى برشيد وزوجته وشقيقته، 15 يوما على ذمة التحقيقات التى تجريها النيابة العامة.
كما رفضت النيابة العامة، إستئناف المتهمين الثلاثة على قرار حبسهم وواصلت التحقيق معهم فى التهم الموجهة إليهم وهى إحتجاز المجنى عليها فى مكان غير آمن وتعذيبها مما تسبب فى موتها.
وشيع جيران وأهالى حبيبة، في الساعات الأولي من صباح اليوم الأربعاء، جثمانها بعد أن أدوا عليها صلاة الجنازة وسط هتافات مطالبة جهات التحقيق بسرعة القصاص من المتهمين.
وقررت النيابة العامة أمس تشريح الجثة لبيان أسباب الوفاة وعما إذا كان بسبب السقوط من الطابق الرابع أو لأسباب أخري.
وترجع أحداث الواقعة حينما تلقي مأمور مركز شرطة رشيد بلاغا من المستشفى العام بتاريخ 20/6/2024 بوصول حبيبة سعيد على طنش 17 سنة مصابة بنزيف فى المخ وكسور وكدمات وسحجات متعددة بالجسم وإدعاء سقوطها من أعلى، وتم حجزها داخل العناية المركزة للعلاج وبعد 33 يوما من إصابتها لفظت حبيبة أنفاسها أمس الثلاثاء متأثرة بإصابتها بنزيف فى المخ والتهاب رئوى مما أدي إلي دخولها فى غيبوبة.
واتهم أكثر من 30 شخص من جيرانها والدها وزوجته الثانية وعمتها بإحتجازها داخل شقة بالطابق الرابع وتعذيبها وتهديد حياتها للخطر.
وأمرت النيابة العامة بإنتداب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة، وكما طلبت تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها وتقرير الطب الشرعى، وصرحت بدفن الجثة عقب ذلك وتسليمها لذويها.