السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

الصمت الانتقائي عند الأطفال.. أسبابه وعلاجه

الصمت الانتقائي
الصمت الانتقائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

الصمت الانتقائي هو نوع من اضطرابات القلق، يعتقد الكثير من الناس انه يحدث للكبار فقط ولكن يحدث ايضا للاطفال ويؤثر بشكل على الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و 5 سنوات، وشائع عند الفتيات بشكل اكبر، ولا يستطيع الأطفال المصابون بهذا الاضطراب التواصل إلا مع الأشخاص المقربين منهم، مثل أفراد الأسرة، وهناك صعودة كبيرة يواجهها الاطفال في التحدث مع الأشخاص الآخرين خاصة في البيئات الاجتماعية، والمدرسة، ويتم تشخيص الصمت الانتقائي بشكل عام بعد بلوغ الطفل عمر 3 سنوات، لأن الطفل قد يكون قام بتطوير القدرة على الكلام، ويبدأ في إظهار صعوبة في القيام ببعض الأنشطة الاجتماعية.

يتم تشخيص الصمت الانتقائي من خلال الطبيب النفسي، وقد يكون سبب الاضطراب لدى الطفل بعض مشاكل السمع، أو تغيرات الدماغ، مما يسمح تحديد نوع العلاج بشكل أفضل وأسرع ويكون علاجه عن طريق نفس الطبيب ايضا ومن أسباب الاصابة بالصمت الانتقائي عند الأطفال:

 

-جلوس الطفل بمفرده لفترات يتسبب في إصابته بالصمت الانتقائي.

-المرور بتجارب سلبية أو صدمات نفسية، مثل دخول مدرسة جديدة أو التعرض للتنمر أو وفاة أحد المقربين من الطفل.

-العيش في بيئة عائلية شديدة الحماية وجلوس الطفل معظم الوقت بمفرده.

-بعض العوامل الوراثية.

-بدء الحياة المدرسية أو التغيرات التي تطرأ على انتقال الطفل لمدينة أو بلد جديد،

 

-أعراض الصمت الانتقائي عند الأطفال:

*صعوبة في التفاعل مع الأطفال الآخرين.

*قلة التواصل مع المعلمين.

*صعوبة في التعبير عن الذات، حتى من خلال الإيماءات.

الخجل المفرط.

*العزلة الاجتماعية.

*مع ترقب مناسبة اجتماعية يعاني الأطفال المصابون بالصمت الانتقائي من ألم المعدة والصداع، أو يشعرون بالغثيان، أو الإسهال.


 

-علاج الصمت الانتقائي عند الأطفال:

*مدح الطفل عندما يظهر تقدمًا في مهارات التواصل لديه.

*يتكون علاج الصمت الانتقائي من جلسات العلاج النفسي، حيث يحدد الطبيب النفسي الاستراتيجيات التي تحفز التواصل لدى الطفل، وبالإضافة إلى ذلك، يستكشف أيضًا تقنيات لتقييم سلوكه.

*في بعض الحالات يوصي الطبيب النفسي بمتابعة الطفل أيضًا من خلال عقد جلسات عائلية واستمرار العلاج بواسطة التحفيز في المنزل.

*يوصي الطبي الأهل بعدم اجبار الطفل على الكلام.

*مدح الطفل عندما يظهر تقدمًا في مهارات التواصل لديه.

*شجعي الطفل على القيام بالأشياء الأكثر صعوبة، كمساعدتك في المنزل مثلاً.

*اجعلي الطفل يشعر بالراحة ولا يشعر بأنه مركز الاهتمام وبهذه الطريقة، يمكن للطفل أن يكتسب المزيد من الثقة في التواصل ولا يشعر بعدم الارتياح في البيئات الغريبة.

*ينبغي تجنب معاقبة الطفل على عدم استطاعته التحدث والامتناع عن توبيخه أو تعنيفه لأن ذلك لن يجدي نفعًا بل سيزيد من خوفه وقلقه.

*يجب الانتباه إلى أنه عندما لا تكون هناك استجابة للعلاج أو تحسن واضح، قد يشير الطبيب النفسي إلى استخدام أدوية مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية، ويجب استخدام هذه الأدوية فقط تحت إشراف الطبيب.