شهدت سواحل موريتانيا مأساة إنسانية جديدة، بعد غرق سفينة تقل حوالي 150 مهاجرًا قبالة مدينة نواكشوط اليوم الأربعاء.
وأفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن 15 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم في هذا الحادث، من بينهم نساء وأطفال، فيما ما زال أكثر من 150 شخصًا آخرين في عداد المفقودين.
وتشير التقارير إلى أن السفينة كانت في طريقها من غامبيا إلى أوروبا، عندما غرقت قبالة سواحل موريتانيا، لتصبح أحدث مأساة في البحر الأبيض المتوسط، حيث يلقى آلاف الأشخاص حتفهم سنويًا وهم يحاولون عبور البحر بحثًا عن حياة أفضل.
تعد هذه المأساة دلالة قوية على خطورة رحلات الهجرة غير النظامية، وتدعو المنظمة الدولية للهجرة إلى بذل المزيد من الجهود لإنقاذ الأرواح ومنع هذه المآسي من الحدوث.