ذكرت تقارير أن مسؤولين إسرائيليين لم تكشف هوياتهم، انتقدوا نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس بسبب خططها، لعدم حضور خطاب رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو أمام الكونجرس الأمريكي، اليوم الأربعاء.
ونقل عن المسؤولين قولهم لصحيفة "تلجراف البريطانية"، إن هاريس التي تترشح للرئاسة في نوفمبر غير قادرة على التمييز بين الخير والشر، وأن تخطي خطاب رئيس الوزراء ليس طريقة لمعاملة حليف.
وستتحدث هاريس، التي من المتوقع أن تحصل على ترشيح حزبها لمنصب الرئيس بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق يوم الأحد، بدلًا من ذلك في حدث في إنديانا لجمعية زيتا في بيتا، وهي جمعية نسائية سوداء تاريخية تأسست في جامعة هوارد، وهي الجامعة الأم لنائب الرئيس، كما أنه من المقرر أن تلتقي هاريس مع نتنياهو على انفراد في البيت الأبيض يوم الخميس.
وقال مساعد لنائب الرئيس في بيان بشأن اللقاء المقرر مع نتنياهو، نتوقع أن تؤكد على التزامها بضمان قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها من التهديدات من إيران والميليشيات المدعومة من إيران.
وأضاف البيان أن بيلي ستدين مجددا الهجوم الإرهابي الوحشي الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر، والعنف الجنسي المروع، وستعرب مجددا عن قلقها العميق إزاء الوضع الإنساني في غزة وفقدان أرواح الأبرياء.
ولم تقدم هاريس خططها على أنها تجاهل متعمد لنتنياهو - قالت حملتها إن رحلتها "لا ينبغي تفسيرها على أنها تغيير في موقفها فيما يتعلق بإسرائيل" - لكنها تلقت انتقادات من الجمهوريين لرفضها رئاسة الخطاب في الكونجرس.
