أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن إسرائيل لن تنجح في تغيير الواقع الجغرافي والديمجرافي في قطاع غزة، مشددًا على أن غزة لن تكون إلا جزءًا من الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وأن أي مخططات أو أوهام غير ذلك مصيرها الفشل.
وأدان أبو ردينة، تصريحات وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس واتهامه بـ"دعم الإرهاب".
واعتبر أبو ردينة، أن هذه التصريحات تأتي في إطار العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني وحملة التحريض على أبو مازن والقيادة الفلسطينية، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وشدد أبو ردينة على موقف الرئيس محمود عباس، بضرورة إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة وترتيب البيت الداخلي، عبر الالتزام ببرنامج منظمة التحرير، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وبجميع التزاماتها الدولية.
وأكد أن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، عملت على إضعاف السلطة الفلسطينية في الضفة وتدمير حل الدولتين وتعطيل تنفيذ الاتفاقيات الموقعة، ومن ناحية أخرى تعزيز الانقسام الفلسطيني بالتواطؤ مع أطراف عدة، لتكريس عزل قطاع غزة وإبقائه منفصلا عن الضفة، ومنع تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة بعاصمتها القدس الشرقية، وهو ما صرح به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرارا وتكرارا.
