لا صوت يعلو الليلة فوق صوت انطلاق منافسات كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024"، والتى عصا ذهبها على نجوم "المستطيل الأخضر"، بعد مشاركتهم فى نسخها الماضية، مما أصبحت كابوس على بعضهم.
وتحتضن ملاعب العاصمة الفرنسية باريس، منافسات كرة القدم الأولمبية فى الفترة بين يومي 24 يوليو الجاري، وحتى 10 أغسطس القادم.
وتفتقر تلك النسخة من الأولمبياد لمشاركة الكثير من نجوم الكرة العالمية مع منتخباتهم الوطنية لأسباب مختلفة، يأتى على رأسها رفض أنديتهم السماح لهم بالانضمام للمنتخبات الأولمبية، والبعض الأخر تم استنزافه فى بطولتى كوبا أمريكا 2024، ويورو 2024.
وعصت تلك البطولة "الأولمبياد"، على بعض نجوم الساحرة المستديرة، ورفض ذهبها أن يُطوق عنق تلك النجوم فى دورة الألعاب الأولمبيه، والذى جاء أبرزهم كالتالى:
الفرعون المصرى محمد صلاح
محمد صلاح أسطورة مصرية عربية إفريقيه، قاد الفراعنة فى نسخة وحيدة من الأولمبياد، والتي أحتضنتها مدينة لندن عام 2012، وسجل ظهورًا إيجابياً.
حيث نجح صلاح في تسجيل 3 أهداف في 3 مباريات متتالية ضد البرازيل، نيوزيلاندا، وبيلاروسيا، لكنه فشل فى قيادة الفراعنه لعبور ربع النهائي على يد اليابان، ولم ينجح في حصد أي ميدالية.
الظاهرة البرازيلية رونالدو:
شارك الظاهرة البرازيلية رونالدو، فى سخة وحيده، وذلك في أولمبياد أتلانتا 1996، في 6 مباريات، نجح خلالها فى تحقيق أرقام فردية، بعد إن نجح في تسجيل 5 أهداف، وصناعة آخر لأحد زملائه.
إلا أن ذلك التألق والتفوق الفردى، لم يساعد منتخب السامبا على تجاوز عقبة نيجيريا في الدور قبل النهائى، لتشهد خسارة كبيرة بأربعة أهداف لثلاثة، لتُحرم عليها تحقيق الذهب، وتطوق أعناقهم بالبرونزية بعد الفوز على البرتغال فى مباراة تحديد المركز الثالث والرابع.
الدون البرتغالى كريستيانو رونالدو الذى أحرجته الكرة العربية:
حقق الدون البرتغالى كريستيانو رونالدو أسطورة ريال مدريد السابقة، ولاعب النصر السعودى حالياًَ، مشاركة باهته فى الأولمبياد، والتى استضافتها أثينا عام 2004.
وشارك الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو في دورة الألعاب الأولمبية مرة واحدة، وكان حين ذاك يبلغ 19 عام، وشارك فى الجولتين الأولى والثانية أمام العراق، وتعرض للهزيمة بأربعة اهداف لهدفين، وفى الثانية امام المغرب، وقاد البرتغال لتحقيق الفوز بهدفين لهدف، بعد ان سجل هدف الفوز.
وفى الجولة الثالثة، جلس على دكة بدلاء فريقه، فى مواجهة كوستاريكا، ليشهد خسارة البرتغال بأربعة اهداف لهدفين، ويكون شاهدًا على خروج "البحارون" من دور المجموعات، بعد تذيلها المجموعة بثلاثة نقاط فقط.
وشارك رونالدو في الأولمبياد، فى مباراتين فقط، أحرز خلالهم هدفًا وحيدًا، ولم يصنع أي هدف.
رونالدينيو الأسطورة البرازيلية.. حقق كل الألقاب وفشل فى الأولمبياد
وسبق لرونالدينيو، لاعب برشلونة السابق، الظهور في الأولمبياد، وعصت عليه حصد الميدالية الذهبية، بعد ان قادا المنتخب البرازيلي في مناسبتين، الأولى أولمبياد سيدني 2000، والثانية في أولمبياد بكين 2008.
وفشل رونالدينيو فى المحاولة الأولى، بعدما توقف مشوار السامبا عند الدور ربع النهائي بالخسارة على يد الكاميرون بهدفين لهدف.
وفى نسخة أولمبياد بكين 2008، أبا الذهب أن يعانق أمهر من لمس الكرة البرازيلية رونالدينيو، بعدما تمكن من حصد الميدالية البرونزية باحتلال المركز الثالث على حساب بلجيكا.
ولم يكن حصد الذهب فقط، هو الأكثر صعوبة على رونالدينيو، بل الرقام الفردية التى لم ينجح فى تحقيقها، حيث خاض 10 مباريات بالأولمبياد، سجل خلالها 3 أهداف فقط، وصنع واحدًا.
