رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم /الأربعاء/، بقرار اللجنة الأولمبية الدولية بمنح فرنسا فرصة استضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2030، شريطة أن تقدم فرنسا ضمانات مالية في إطار جدول زمني محدد من قبل اللجنة الأولمبية الدولية.
وقال ماكرون- في تغريدة على منصة (إكس)- "ستستضيف جبال الألب الفرنسية الألعاب الأولمبية الشتوية والألعاب البارالمبية لعام 2030! شكرا للجنة الأولمبية الدولية على ثقتها ببلادنا"، مهنئا الجهات الفاعلة الذين عملوا بجهد من أجل هذا النجاح. وأضاف "سوف نقوم بألعاب مبتكرة ومستدامة وشاملة".
وصوتت اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم، على إقامة منافسات دورة الألعاب الشتوية 2030 في جبال الألب الفرنسية، بشرط أن تقدم الحكومة والسلطات الفرنسية الضمانات المالية والتنظيمية اللازمة.
وأكد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، أنه بالنظر إلى الوضع السياسي الحالي في فرنسا والغموض الذي يحيط بخطط تمويل الألعاب الشتوية، فإن إسناد دورة الألعاب الأولمبية 2030 لجبال الألب الفرنسية يظل "مشروطا".
وأبلغ الرئيس الفرنسي أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية، أنه سيطلب من رئيس الوزراء المقبل توفير الضمانات المالية المطلوبة لاستضافة وتنظيم الألعاب وإخراجها في صورة مميزة.
ومن المتوقع أن يتم منح دورة الألعاب الأولمبية 2034 لمدينة "سولت ليك سيتي" في الولايات المتحدة الأمريكية، في وقت لاحق.
وأوصى المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولي، في يونيو الماضي، باختيار العرضين لاستضافة النسختين المقبلتين، لكن كان لابد من اعتماد القرار خلال الاجتماع الكامل لأعضاء اللجنة الأولمبية الدولية في باريس.
وكانت فرنسا، التي تستضيف حاليا دورة الألعاب الصيفية، قد استضافت من قبل ثلاث نسخ شتوية: هي شاموني عام 1924، جرونوبل عام 1968، وألبيرفيل عام 1992.
العالم
ماكرون يرحب بقرار استضافة فرنسا لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2030
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق