قال محمد فايق، وزير الإعلام في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، إن الحب الحقيقي هو الدافع وراء تحرك الشعب للشوارع بعد خطاب تنحي عبد الناصر، فقد خرج طوفان من البشر للمطالبة بعودة الرئيس عبد الناصر للحكم مرة أخرى.
وأضاف فايق في لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو، «توجهت من مكتبي إلى منزل الرئيس عبد الناصر بعد بيان التنحي، وأعتقد الناس أنني زكريا محيي الدين.
وتابع وزير الإعلام في عهد الرئيس عبد الناصر: عندنا اعتقد المواطنون أنني زكريا محيي الدين؛ سمعتهم يقولون: اقتلوه، لكن مجموعة الحرس الجمهوري أنقذوني من بعد قطع ملابسي».
وأوضح محمد فايق، أن الرئيس عبد الناصر أنزعج جدا عندما شاهد ملابسي ممزقة من تدافع المواطنين بعد خطاب التنحي وقال لى: هو مفيش غير جمال رئيس!.
https://www.youtube.com/watch?v=NBoJTc0QscU