قال محمد فايق، وزير الإعلام في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، إن الرئيس عبد الناصر كان صادقا وصريحًا مع المواطنين وتحمل المسؤلية عن هزيمة 1967.
وأضاف فايق في لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو ، أن المشير عبد الحكيم عامر كان سبب الهزيمة في 1967.
وتابع: الرئيس عبد الناصر كان مستعدا أن يتحمل مسئولية هزيمة 67 حتى النهاية، وفوجئت بخطاب التنحي وأنا في مكتبي بوزارة الإعلام، وبعدها حدثت فوضى أمام مكتبي بعد خطاب التنحي وأصدرت قرارا بانتهاء عمل التليفزيون في التاسعة مساءًا، فقد كان هناك تحكما كاملا في الإذاعة حينها.
وأردف محمد فايق: لم أسمح للمشيرعبد الحكيم عامر أو اللواء شمس بدران باستخدام الإذاعة لبث بياناتهم بعد خطاب التنحي، ورفضت بيانًا أخر للسيدة أم كلثوم.
وأوضح وزير الإعلام في عهد الرئيس جمال عبد الناصر: «أم كلثوم كانت تأتي لي باستمرار في مكتبي وتقترح عليا أفكارا لتنفيذها، وكانت تكتب تقارير سياسية لخدمة المجهود الحربي بعد عودتها من رحلاتها الخارجية».
وأكمل محمد فايق: كنت أعلم أن الجيش أمامه عامين أو ثلاثة للحرب مرة أخرى مع إسرائيل وتوجيه ضربة عسكرية ، وكان هناك رفض تام لفكرة عودة الحياة مرة أخرى بعد حرب 1967، وتم إعداد برنامج بعنوان «ما يطلبه المحاربون» بعد الهزيمة.
واختتم فايق حديثه: كنت حريصا على إذاعة الأغاني الوطنية في الإذاعة بعد حرب 1967، وطلبت من أم كلثوم إعداد أغنية قصيرة وعلى الفور جهزت أغنية مكونة من 7 أبيات وطنية.
https://www.youtube.com/watch?v=1szyq7RhP_0