تعد مدينة ميت غمر من أشهر المدن الصناعية بمحافظة الدقهلية من أشهر المدن، وتقع مدينة ميت بموقع فريد على شاطئ النيل العظيم.
اسم ميت غمر
وردت ميت غمر باسم «منية غمر» في كتاب قوانين الدواوين، كما وردت في أعمال الشرقية ضمن قرى الروك الناصري التي أحصاها ابن الجيعان في كتاب «التحفة السنية بأسماء البلاد المصرية». وفي العصر العثماني وردت باسم «منية غمر» في التربيع العثماني الذي أجراه الوالي العثماني سليمان باشا الخادم في عصر السلطان العثماني سليمان القانوني ضمن قرى ولاية الدقهلية.
وفي عام 1813 ميلادي قام محمد علي باشا بعمل مسح وعرفت بإسم «ميت غمر»ضمن قرى مديرية الدقهلية.،في عام 1826، أصبحت ميت غمر قاعدة لقسم إداري في مديرية الدقهلية.
موقعها
وتقع ميت غمر جنوب محافظة الدقهلية وهى البوابة الأولى لها من ناحية الجنوب وهى تتوسط أربع محافظات كبرى ، وتقع من الشرق مدينة الزقازيق عاصمة الشرقية ومن الجهة الغربية تقع مدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية ومن الجهة الجنوبية تقع مدينة بنها عاصمة محافظة القليوبية ومن الجهة الشمالية تقع مدينة المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية.
قلعة صناعة الألومنيوم
اشتهرت ميت غمر بقلعة صناعة الألومنيوم ،وكانت بداية تشكيل صناعة الألومنيوم منذ عام ١٩٣٠ تقريباً، وبدأت بتشكيل الأواني النحاسية، والحديد، ثم تحولت المهنة فى عام ١٩٨٠ إلى صناعة الألومنيوم التي توارثها الأجيال، والتي تعتمد على المهارة والذوق والقوة، لتصل مدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية إلى مكان الصدارة، وقمة تصنيع الأواني من مادة الألومنيوم ، وطورت إنتاجها الي أنواع جديدة في التصنيع من التيفال، والسيراميك، والجرانيت.
وتشتهر بقلعة صناعة الالومنيوم حيث يبلغ إنتاجها 70%من إنتاج الجمهورية كما تشتهر بصناعة أدوات عمارة البناء ،كما تتميز بشبكة طرق حديثة حيث تقع على الطريق السريع الذى يربط محافظتى دمياط والدقهلية بالقاهرة ويوجد خط سكة حديد يربط بينها وبين الشرقية والغربية والقليوبية مما تسهل عملية الانتقال منها الى محافظات الجمهورية مما يسهل عمليات نقل البضائع والسفر.