أكد الفنان أحمد سلامة، أن الفنانة عبلة كامل من الشخصيات النادرة التي لا تتكرر كثيرا، فهي على قدر عبقريتها وقوتها كممثلة على قدر بساطتها، كما أنها لم تتغير مطلقا منذ بدايتها حتى الآن، مشيرا إلى أنه ليس على اتصال مباشر بها، ولكنه بصفته عضو بمجلس نقابة المهن التمثيلية دائما يطمئن عليها، والجميع طلب منها عودتها للتمثيل مرة أخرى، ولكنه يخمن أن كسوفها هو السبب.
وأضاف سلامة ، للإعلامية يمني بدراوى عبر برنامج "حواديت الناس" أن الفنانة الكبيرة عبلة كامل تنتمي لمدرسة السهل الممتنع، وعودتها مكسب كبير للفن المصري، وأنه تعامل معها في مسلسل "ليالي الحلمية" وهو يعتبرها من عمالقة الفن الذين سبق وتعامل معهم في بدايته، مشيرا إلى انه بدأ مشواره مع عالم التمثيل في" قصر الشوق"، وكان وقتها طفلا صغيرا عمره 7سنوات، وبعدها التحق بفرقة أطفال التلفزيون ، وكان أول ظهور حقيقي له خلال فترة الإعدادية، حيث كان وقتها استديو 5 هو مسرح الشهرة.
وأوضح أنه ينتمي لجيل تعلم ممن سبقوه من عمالقة الفن، فقد شارك في 3 أفلام مع يوسف شاهين وتعامل مع العملاق محمود المليجي. وتعلم منه الهدوء، مؤكدا أنه دائما ينصح الممثلين الشباب بأنهم لو أرادوا من الفن الفلوس والشهرة فقط عليهم ترك هذه المهنة، لكن لو دخلوا الفن بسبب حبهم للتمثيل بالتأكيد سوف ينجحون.
وعن صداقته بالفنان محسن محيي الدين، قال إنه صديق عمره وشقيقه الذي لم تلده امه، أما الفنان الراحل عبد الله محمود، فقال عنه، ان علاقته به كانت وطيدة للغاية، وبعد رحيله فقد توازنه وشعر بصدمة كبيرة أكثر من صدمته بعد وفاة والده ووالدته، وتغيرت نظرته للحياة، وايضا رحيل الفنان ممدوح عبدالعليم أصاب الوسط الفنى كله بصدمة عنيفة.
وأشار سلامة الي ان العمل النقابي يحتاج لمجهود كبير ووقت مضاعفة، حتى أنه قدم مسلسلا واحدا خلال 3 سنوات.
وعن ابنته الفنانة سارة سلامة قال، إنها لو ركزت في التمثيل سوف تكون من أهم الممثلات، مشيرا إلى أنها تأخذ الأمور ببساطة عكس ما يعتقده البعض، وأنه لم يندم مطلقا على دخولها الفن، وأثناء الهجوم عليها بسبب الهوت شورت لم يكن هذا حسب رغبتها.
وتابع قائلا: "سارة واخدة مني كل طباعي، ونصيحتي لها دائما تختار الدور الصح، انا عندي 7 بنات وولدين وكلهم حبابيي اووي البنات حبيبة ابوهم أما الولاد. كأنهم تلاجة معدية في البيت، منار وزينب وساره بيمثلوا، وكريم كنت حظلمه لو كان مثل لأنه مبرمج كمبيوتر وانا في التمثيل مبجاملش".