قال الدكتور محمود الأفندي، باحث في الشئون الروسية، إن الاتحاد الأوروبي يسعي بكل الطرق لزيادة الاحتقان بين روسيا وأوكرانيا، من خلال فرض عقوبات وخروج قرارات تسهم في تفاقم الوضع.
وأضاف "الأفندي"، خلال مداخلة لفقرة "الأزمة الأوكرانية" المُذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الاتحاد الأوروبي يسرق الأموال الروسية لشراء أسلحة لمحاربة موسكو.
ونوه بأن الرد الروسي سيكون حاسبًا وقويًا بعد قرار مجلس الاتحاد الأوروبي بفرض إجراءات تقييدية على روسيا لمدة ستة أشهر أخرى تنتهي في 31 يناير 2025، مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية.
وأشار إلى أن الكرملين وجه رسالة تحذير قوية إلى الغرب، على خلفية إطلاق خطوات لاستخدام عائدات أصول روسية مجمّدة لدعم أوكرانيا.
وأكد أن روسيا ستضع يدها على أصول الشركات الأجنبية وبالأخص الشركات الأوروبية، كأحد أنواع الرد على قرار الاتحاد الأوروبي، وهذا أمر يسهم في تدهور الاقتصاد في القارة العجوز.