اقتحم مستوطنون إسرائيليون، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المُحتلة، بحماية شرطة الاحتلال.
وأدى المستوطنون صلوات تلمودية خلال اقتحامهم المسجد.
وأفاد شهود عيان بأن المستوطنين دخلوا بأكثر من مجموعة وأن شرطة الاحتلال حولت البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، وانتشر مئات من عناصر الشرطة على مسافات متقاربة، خصوصا عند بوابات الأقصى.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين.
وعلى صعيد متصل، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 4 عمليات هدم في مدينتي القدس والخليل بوسط وجنوب الضفة الغربية.
وفي مدينة القدس، أجبرت سلطات الاحتلال رجلا على هدم منزله في بلدة الطور شرق المدينة، والمكون من طابقين وقيد الإنشاء، كما هدمت جرافات الاحتلال، مركز إصلاح سيارات في حي أبو تايه في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بحجة البناء بدون ترخيص.
وفي مدينة الخليل، هدمت قوات الاحتلال منزلا مكونا من الطوب والصفيح في قرية اللتواني، كما أزال الاحتلال خيمة تعود لعائلة مواطن سبق أن هدم منزله قبل نحو شهر بمسافر يطا جنوب الخليل.
وكانت محافظة القدس قالت في تقريرها للعام الماضي، إن سلطات الاحتلال نفذت 292 عملية هدم بمحافظة القدس، بينها 73 منشأة اضطر أصحابها إلى هدمها.
من جهتها، أوضحت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أن سلطات الاحتلال هدمت 318 منشأة بالضفة الغربية المحتلة خلال النصف الأول من عام 2024، ووزعت إخطارات لهدم 359 منشأة أخرى، كما اقتلعت نحو 10 آلاف شجرة.
