أكد الدكتور عمرو حمودة، نائب رئيس اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات (IOC) اليونسكو، ونائب رئيس اللجنة الحكومية الدولية لنظام الإنذار المبكر بأمواج تسونامي في شمال شرق المحيط الأطلسي والبحر المتوسط (UNESCO)، أن قرار غلق بعض الشواطئ في مصر ليس له علاقة بالتسونامي أو زلزال كريت.
وقال “حمودة”: إن ما تم من إغلاق لبعض الشواطئ يرجع إلى الإضطراب في حالة البحر نتيجة ارتفاع الأمواج الناتجة من التغير في حالة الطقس ونشاط للرياح وليس له علاقة بالتسونامي أو بزلزال كريت.
تحذير نزول المصطافين للشواطئ
وعن تحذيرات نزول المصطافين لعدد من الشواطئ، أكد “حمودة” ، انه شيء طبيعيا نتيجة ارتفاع الأمواج والتي تحدث بشكل طبيعي خلال فصل الصيف، ولابد من تحذير المواطنين للحفاظ على حياتهم.
وأوضح، أنه لا توجد علاقة بين تغييرات المناخ من تأثيرها على تغيير منسوب البحار وموجات التسونامي التي تنتج من الزلازل أو البراكين ولا تنتج من تغييرات المناخ.
وأشار إلى أن ظاهرة ارتفاع الأمواج أو انخفاض منسوب سطح البحر هو ناتج عن تغييرات في حالة الطقس والضغط الجوي والمد والجز على طول سواحل البحر المتوسط وان السادة المسئولين عن الشواطئ على طول الساحل يقوموا بأخذ إجراءات احترازية بمنع السباحة حفاظا على حياه المصطافين وفقا لحالة البحر.
كما أوضح أن تحذيرات عالم الزلازل الهولندي عن توقعه بحدوث تسونامي في البحر المتوسط، فهو يقوم ببناء فرضياته بحدوث الزلازل ويربطها بهندسة وحركة الكواكب.
وفى هذا الشأن أوضح رئيس مركز الحد من المخاطر البحرية بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، أن المركز متصل بالشبكة الدولية للإنذار المبكر لأمواج التسونامي بالبحر المتوسط وان المركز قد تلقى رسالة تحذيرية عن حدوث زلزال كريت يوم 21 يوليو في تمام الساعة السابعة صباحا بحدوث زلزال جنوب جزيرة كريت بالبحر المتوسط بقوة 5.6 ريختر.
وأوضح، أن هذا الزلزال لا يسبب خطر لحدوث أي موجات للتسونامي بالبحر المتوسط بالإضافة الى ان موجات التسونامي القوية تبدأ من زلازل تتعدى 7 ريختر، حيث ان موجات التسونامي القوية التي تعرض لها السواحل الشمالية وبخاصة مدينة الإسكندرية قد حدثت من قبل عامي 365 م و1303 م نتيجة زلازل بقوة أكبر من 8 ريختر.