أرسلت إسرائيل وحزب الله رسالة إلى الوسطاء مفادها، أنهما سيتفقان على بدء مفاوضات لوقف إطلاق النار، إذا تم التوصل إليه في قطاع غزة، وذلك بحسب تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، استنادًا إلى ثلاثة مصادر غربية مطلعة على التفاصيل.
وبحسب المصادر، فإن المفاوضات ستتركز على انسحاب مقاتلي حزب الله من أقصى جنوب لبنان ونشر قوات إضافية من الجيش اللبناني.
وأضافت المصادر، أنه حتى إذا فشلت هذه المفاوضات في نهاية المطاف، فإن الأمل هو أن توفر مبادرته للأطراف ذريعة للحفاظ على وقف غير رسمي لإطلاق النار ومنح السكان النازحين الأمن للعودة إلى ديارهم.
وقالت المصادر، إن المحادثات ستركز أيضًا على كيفية ترسيم الأجزاء الغربية من الحدود بين البلدين، ولم يتم تحديد الحدود رسميًا مطلقًا، حيث لا توجد علاقة دبلوماسية بين البلدين.
وقال توم نايدس، سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل حتى العام الماضي، لصحيفة نيويورك تايمز: "لا يريد أي من الطرفين حربًا أكبر حقا لأنهما يدركان الضرر الهائل الذي ستسببه لبلديهما".
وأضاف، المشكلة هي أن الحروب تنتج عن أخطاء في الحكم، وفي محاولتهم ثني بعضهم البعض عن التصعيد، فإنهم يخاطرون بارتكاب خطأ في الحكم سيؤدي إلى نتيجة عكسية لما كانوا يقصدونه".