تحتفل مصر، اليوم الثلاثاء، بالذكرى الثانية والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة، حيث إن ثورة 23 يوليو مثلت نقطة فارقة في تاريخ مصر لتحقيق تطلعات الشعب المصري نحو الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، فضلاً عن مساهمتها في إطلاق شرارة حركات الاستقلال والتحرر الوطني في عدد كبير من الدول والمناطق الأخرى، وهو ما أعقبه تشكيل تحالف دولي جديد من دول الجنوب قائم على سيادة الدول، واستقلال قرارها، وحق شعوبها في تقرير المصير.
وهنأ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة حلول الذكرى الثانية والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة.
وبهذه المناسبة، قدم رئيس مجلس الوزراء بالأصالة عن نفسه، وبالإنابة عن أعضاء الحكومة، أسمى آيات التهاني وأصدق التمنيات للرئيس، داعياً الله أن يُعيدها على سيادته بموفور الصحة ودوام التوفيق، وأن يتحقق ما يتطلع إليه شعب مصر العظيم من تقدم ورقي وازدهار.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، في برقيته، أن هذه المناسبة التاريخية ستظل دائماً حاضرة في وجدان الشعب المصري، بما حققته من إنجازات عظيمة لإرساء مبادئ الحرية والعدالة والمساواة، وما أحدثته من تغيير في المنطقة العربية والإفريقية ودول العالم الثالث دفاعاً عن حرية الشعوب وحقها في حياة حرة كريمة.